للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يا لبينى أوقدي النارا ... أن من تهوين قد جارا (ص ٣٥٠)

وهذا البيت مشهور لعدي بن زيد لا لعيسى وكل من رواه كما في الأغاني وغيره رواه قد حارا من الحيرة والضلال كما يقتضيه المقام لا من الجور.

ويشبه هذا ما حكاه عن أبي الفرج الاصبهاني في كلامه عن دير مارت مريم بالحيرة قال

كان قس يقال له يحيى بن حمار (ص ٣١٨) والصواب يقال له يحيى خمار أي إنه كان بائع خمر حسبما نقله البكري في معجم ما استعجم (ص ٣٦٩ - ٣٧١).

ومن فوائد معارضة العمري بالشابشتي وياقوت إمكان الاستعانة بهما ولا سيما بالشابشتي لترجيح بعض الروايات أو إصلاح بعض الغلطات في سياق الأبيات المستشهد بها. وهذا أهم ما وقفت عليه منها أورده على ترتيب الصفحات:

ص ٢٧٥ س ١٤

حتى حسبت لنا البساط سفينة ... والبيت ترقص حولنا حيطانه

والأرجح رواية الشابشتي (والدير ترقص).

ص ٢٧٨ س ٢

هل عند قسك من علم فيخبرني ... أم كيف يسعد وجه الصبر من خانا

وفي الأغاني والشابشتي وياقوت والبكري (من بانا) وهو الصحيح.

ص ٢٨١ س ٥

ترنم الصيف بعد عجمته ... وأنصرف البرد في أزمته. . .

ومن وفى وعده بزورته ... وبت أوفي له بذمته

والصواب ما ورد في الشابشتي (ترنم الطير بعد عجمته) في شطر البيت الأول. و (وفى بميعاده وزورته) في شطر البيت الثاني.

ص ٢٨٢ س ١٣

وأحيت لذة الكاس ... ولكن قتلت سكرا

وضبط اللذة بالنصب والصواب (لذة الكاس) بالرفع على الفاعلية.

ص ٢٨٧ س ٦

فأغتنم غفلة الزمان وبادر ... واقترض لذة الليالي القصار

وفي الشابشتي (وأفترص) دون أعجام. ولا أتوقف عن قراءتها (وأفترص) من الافتراص وهو انتهاز الفرصة وهو ما يقتضيه المقام.

ص ٣١١ س ٣

فلم يزل في رياض العمر يعمرها ... قصفا وتعمرها اللذات والطرب

وفي الشابشتي

فلم نزل في رياض العمر نعمرها ... قصفا وتغمرنا اللذات والطرب

وهي الرواية الصحيحة.

ص ٣١٧ س ٩

حتى يظل الذي قد بات يشربها ... ولا براح به يختال كالمرح

<<  <  ج: ص:  >  >>