للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى الفرنسية.

وبعد الكلام عن الأصنام أنهيت المقال بكلمة عن أشهر المقادس العربية وهي الكعبة وكعبة نجران وكعبة سنداد والقليس ورضاء ورئام حسبما ذكرت في المؤلف ذاته.

وقد وقعت المقالة في أربع وعشرين صفحة من صفحات مجلتنا وجاءت طبقا للغاية

المتوخاة إلا وهي اطلاع القراء على ما دونه ابن الكلبي عن الأصنام.

ولذا لم يأت فيها لا نقد ولا شرح ولا مقابلة ولا تعليقات هذا ولم أتعرض لا ترجمة ولا تلخيصا لكل ما جاء في السفر فيشان أصل الأوثان وكيفية دخولها بلاد العرب لخلو ذلك من الفائدة لاستناد أكثره على تخيلات وخرافات تضحك الثكلى.

وقد عنونت المقالة بما تعريبه: (إلهة الوثنية العربية تبعا لابن الكلبي).

وقد صدرت المقالة بكلمة عن الناشر وبترجمة وجيزة لصاحب كتاب الأصنام.

هذا وما عدا الأصنام المذكورة في كتاب ابن الكلبي هناك طائفة معتبرة قد جاءت أسماؤها متفرقة في كتب القوم منها ما سرده الناشر في آخر الكتاب ومنها ما قد جمعته أنا بمطالعاتي ومنها ما قد أطلعني عليه الأب انستاس.

وأنا مواصل البحث حسب سنوح الفرص الملائمة لتحقيق ذلك مستندا على ما يقع بين يدي من الآثار والمستمدات على اختلاف ضروبها.

وإذا تيسر الأمر نشرته في مجلتنا الكتابية أو على حدة بالفرنسية.

أما محل نشر مقالتي فهذا هو:

المجلة الكتابية للآباء الدومنكيين في القدس عدد تموز سنة ١٩٢٦ من سنتها الخامسة والثلاثين من صفحة ٣٩٧ إلى ٤٢٠) انتهى كتاب الأب مرمرجي

(بحرفه)

(له بقية)

حيفا (فلسطين): عبد الله مخلص

<<  <  ج: ص:  >  >>