للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢) (بوقلي) وهو الصوت الرقيق الذي لا يمكن إظهاره ويلفظ -

(٣) (الداوودي) وهو ذو قسمين: جوهري وغير جوهري وفي كل من قسميه شائبة زبورية تؤنس (المستمع) وكأن الكلمة مشتقة من لفظة داود النبي.

(٤) (المنصوري) وهو كالنفخ في اصور، وهو عبارة عن ارتفاع الشفتين بالقابلة.

(٥) (الرست) وهو ما كان له دندنة كدندنة النحل أو الزنبور وله أصوات أخر كثيرة لا يسع المقام تفصيلها.

والأغاني الفراتية، وإن كانت كلها على وزن واحد تنقسم إلى ثلاثة أقسام:

(القسم الأول) ما كان لفظه ومعناه مبتكرا من دون أن يكون مأخوذا من (الشعر الفصيح).

(القسم الثاني) ما كان لفضه ومعناه مأخوذا من (الشعر الفصيح).

(القسم الثالث) ما كان الشعر الفصيح مأخوذا منه لفظا ومعنى. ولنبدأ بكل قسم من الأقسام الثلاثة.

أمثلة القسم الأول

١ - وعيوني خوش أعيون ... وأعمن على أهواي

والمرزا وأهل السوق ... ما لمو أدواي

تقول الشاعرة، أن عيني جيدتان صحيحتان، ولكن عميتا أي كف بصرهما على (أهواي) أي معشوقي، (والمرزا) اسم (للطبيب) وهذا شائع عند العراقيين منذ القديم وإن الطبيب مع

أهل السوق أي العطارين ما استطاعوا أن يلوموا دوائي أي يجمعوه.

النجف: عبد المولى الطريحي

<<  <  ج: ص:  >  >>