للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لغطفان بس. والذي في معجم البلدان بساء بضم أوله وفتح الثاني وتشديده. ليحلبها وأبس بالإبل عند الحلب إذا دعا الفصيل إلى الناقة يستدرها به فكأنهم كانوا يستحلبون الرزق في الطواف حوله.

كيف كان يتلقى المتأخرون الأصنام

ومن قبيل الاستطراد أرى أن أشير هنا إلى طريقة تلقي بعض مؤلفي العرب المتأخرين الأصنام فقد قال: الجواليقي: (البد: الصنم فارسي معرب والجمع البددة).

قلنا وفي لغة الفرس بت بالتاء المثناة. وقال أيضا (اسم صنم نسب إليه بخت نصر الذي خرب بيت المقدس وكان وجد عند الصنم ولم يعرف له أب فنسب إليه فقيل هو ابن الصنم)

وقال الهروي:: (ولا بد أن نذكر في كتاب العجائب والآثار والأصنام والطلسمات وجميع ما سمعناه في أخبار الأهرام والأصنام وصنم أبي الهول وجميع البرابي التي ببلاد الصعيد وحديث الصنم الذي يقال له السيدة بدرب السيدة بمصر الخ.)

وذكر ياقوت في معجم البلدان في مادة الأندلس: (البحر المتوسط خليج خارج من البحر المحيط قرب سلا من بر البربر فركن الجزيرة الأول هو في هذا الموضع الذي فيه صنم قادس وعنده البحر المتوسط الذي يمتد إلى الشام.)

وقال بعد ذلك: (والركن الثالث هو ما بين الجنوب والغربي من حيز جليقية حيث الجبل الموفي على البحر وفيه الصنم العالي المشبه بصنم قدس وهو البلد الطالع على برباطينة.)

وقال أيضاً في مادة مولتان: (مدينة في بلاد نسبت إلى صنم قائم بها). إلى أمثال ذلك من مناحي التفكير التي تدلنا انهم كانوا يعدون كل نصف

<<  <  ج: ص:  >  >>