للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما ورد في كشف الظنون يخالف ما جاء في المخطوط بصريح العبارة: (اختصره في آخر سماه مجمع الآداب ومعجم الأسماء على الألقاب) ونظن أن صاحب كشف الظنون وهم في قوله، أو لعل الوهم من الناسخ لا منه والصحيح ما ذكرناه.

(ل. ع) ونحن نرجح تصويب الأستاذ الصديق.

٤ - يجب أن يكتب مبارك بن المستعصم لا مبارك ابن المستعصم كما ورد سهوا في المجلة ٦: ٦٤٨ وكان أحد أبناء الخليفة المستعصم ومن المحدثين كأبيه.

٥ - صححتم قول ابن حجر خمسمائة إنسانا بقولكم: (والصواب: إنسان بالجر) (ح ٧ ص ٦٤٨: ٦) والذي في النسخة الخطية إنسانا بالنصب ولابن حجر فلتات غير هذه.

٦ - صححتم (في قطع الكبير) (ص٦٤٨: ٦) بقولكم: والصواب في القطع الكبير، فاسمحوا لي أن لا أوافقكم في هذا ولا اعتبر أن في الأصل خطأ ففي قوله: في قطع الكبير تقدير هو: في قطع الورق الكبير. ومثل هذا ورد في صبح الأعشى (٧: ٢٥٣ س ٧) أما الملطفات ففي قطع الثلث. وفيه (ص ٢٥٠ س ١٠) يكتب في قطع البغدادي الكامل. وفيه

(ص ٢١٥ س ٢) في قطع الشامي الكامل. وفي (٦: ٤٢٦ في عدة مواطن) إنه كتبه في قطع البغدادي الكامل. وجاء فيه مرارا قوله: في قطع الكبير وفي قطع الكامل.

إن أغلاط ابن حجر في مميز العدد لا تنكر أما من جهة اتباع النعت للمنعوت فمما لا أوافقكم عليه. والنسخة الخطية التي بيدي مرت تحت أنظار المؤلف نفسه وأنظار السخاوي وفي الكتاب أوهام وعبارات واستطرادات (لا محل لها من الأعراب). أني موقن بأن النسخة التي بين أيدينا هي المسودة، لما في النسخ الأخرى الحسنة من تبديل مواضع بعض التراجم وكثرة البياض في بعض الصفحات، بياض كان يمكن أن يملأ بكلمة أو كلمات بسهولة عظيمة. ويظهر لي إنه كان للمؤلف كتب خطية عسرة القراءة أو إنه كان يقرأها بصعوبة عظيمة. وقد كتب ابن حجر بنفسه على حاشية مخطوطي: (تجب معارضة الكتاب مرة ثانية) والكتاب الذي يشير إليه ليس عندي وهو (الإحاطة) لابن الخطيب. والترجمة

<<  <  ج: ص:  >  >>