للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الذين ذكروا النصوص المأخوذة عن ابن الكلبي أو عن ابن الأعرابي وكذلك فعل بالأبيات الشعرية فأنه عارضها بسائر ما جاء من قبيلها في معاجم اللغة أو دواوين المصنفين وضم هذا المجلد النفيس بثلاثة فهارس أسماء الأفراس، وفهرس أسماء الرجال والقبائل والشعراء والرواة وغيرهم من الأعلام؛ وفهرس أسماء المواضيع والأيام، مما جعل مضامين هذا المجلد على طرف الثمام.

وقد وجدنا فيه بعض الأغلاط في الطبع. من ذلك في ص ٤٢ س ٧ اللحيين (وضبط اللام بالكسر) والصواب بالفتح. - وفيها س ٩ والخز والصواب والخزز بزايين في الآخر. وفي ص ٤٣ س ٥ لو كان أعوج نفسه على هذه الحال ما ساوى. وضبط أعوج بالضم أو بالرفع ونفسه بالفتح أو النصب والصواب ضبطهما بالفتح أو النصب. ووقع من (ما ساوى) اللام. والصواب (لما ساوى) وضبط بالكسر لام (لما) في هذه العبارة: (فقال بعض الشعراء (لما) رأى عليه مسلم. . .) والصواب بفتح اللام وتشديد الميم. وكتب (مشائخهم) في ص ٤٥ س ١٠ بالهمزة والصواب بالياء وفي تلك الصحيفة س ١١: يقال له الحموم فبعث إليه فجيء والصواب: يقال لها الحموم أو أن يقول: يقال له الحموم ويقول بعد ذلك فجيء به. ومثل هذه الأوهام لا تحتاج إلى تنبيه لاشتهارها. والذي كنا نود أن نراه هو فهرس للألفاظ التي وردت في هذين الكتابين بمعان لم يذكرها اللغويون في دواوينهم كالعربية الحنيفية (ص ٤ س ١) والعرق: السلالة (فيها س ٧) إلى غيرها وهي كثيرة. فعسى أن ينظر إلى هذه الملاحظات في طبعة الكتاب الثانية.

٣ - العلم والعمران

هدية المقتطف السنوية في ٣٣٩ ص بقطع الثمن

كتاب جليل (يشتمل على فصول بسطت فيها قواعد العلوم الطبيعية الحديثة وارتباطها بالمبادئ الفلسفية وما لها من الشأن الخطير في تثقيف العقول وترقية العمران كما جاءت في خطب رؤساء مجمع تقدم العلوم البريطاني (من سنة ١٨٩٥ إلى ١٩٢٧)) وبعد هذا الكلام المنقول بحرفه عن هذا السفر الجليل نفسه لا حاجة لنا إلى أن نذكر ما فيه من الفوائد الجليلة والنظرات الفاضحة لبعض

<<  <  ج: ص:  >  >>