للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعليه رحمة ربه تتلى إلى ... وقت النشور وبعد يوم الحشر

ولدى الجزاء من الكريم مؤرخا ... مأواه عدن لاحقا بالخير (١١٦٠)

فلا بد أن الخبر الصحيح عن تاريخ وفاة أحمد باشا هو ما وجدته في المصادر التي أوردتها وفي غيرها كمخطوط صغير بالتركية في تاريخ بغداد عن بضع سنين وهو عندي فلم يكن أذن أحمد باشا حيا في سنة ١١٦٣.

المدرسة العمرية

وذكر كتاب المساجد (ص ١٣٤) هذه المدرسة وقال: (يقال إن عمر باشا أحد ولاة بغداد ابتناها لرجل من الأفاضل اسمه الشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ محمود من أهل وراء النهر) اهـ.

فالصراحة في شكه بينة في هذا الكلام ولكن كلشن يوقفنا على جلي الأمر فأنه قال عن منشئها ما تعريبه:

(وأنشأ عمر باشا مدرسة منظرها كالجنة بقرب جامع الأنوار (المسمى جامع) قمرية مع غرف لطيفة وعين لها مدرسا ومحدثا وطلابا وبين رواتبهم ووقف عليها بعض الأوقاف فأرخ ذلك كاتب ديوانه المرحوم طيبي (وهنا بيت بالتركية) اهـ. وكانت ولاية عمر باشا على بغداد من سنة ١٠٨٨ إلى سنة ١٠٩٢ (١٦٧٧ - ١٦٨١).

أما النفحة المسكية في الرحلة المكية للشيخ عبد الله السويدي ففيها (ص ٤ - ٥ من مخطوطي) في ترجمة المؤلف لنفسه أن الذي بنيت له المدرسة هو الشيخ حسين نوح وهذا ما في الرحلة:

(. . . فبعد مجيئه (مجيء عمنا أخي أبينا لأمه الشيخ أحمد بن سويد وكان مجيئه من القسطنطنية في سنة ١١٠٩ أو بعيدها بوقت وجيز) بثلاثة (سها الناسخ هنا أن يقول أيام

أو أسابيع أو أشهر) إلى الكتاب والشيخ فيه إذ ذاك شيخنا الصالح الورع التقي العالم العامل الشيخ عبد الرحمن ابن الشيخ محمود من أهل وراء النهر فختمنا عنده القرآن وأقرأنا رسالة في التجويد وتعلمنا عنده

<<  <  ج: ص:  >  >>