للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

العراقية في سياستها الحاضرة من ربط الموصل بالسكة الحديدية يكون لها شأن عظيم في المستقبل القريب.

دخل اللواء وخرجه

يمتاز لواء الموصل في صادراته عن بقية الألوية العراقية بأنه يصدر مقادير كبيرة من

الصوف والجلود والمواشي والعفص واللوز والفستق وغير ذلك من الحاصلات التي تنمو عادة في الشمال أو الجبال أو الأقاليم الباردة يضاف إلى ذلك الحبوب بأنواعها المختلفة مع السمن ونوع من المنسوجات المتخذة من المرعزي (راجع ص ٢٣٢ من هذا الجزء).

أما ما يجلبه هذا اللواء من الأموال فهو كسائر ما تجلبه بقية الألوية العراقية من شاي سكر وبن وتوابل ومشروبات روحية وغيرها. وقد بلغت واردات الحكومة من هذا اللواء في السنة المالية ١٩٢٧ - ١٩٢٨ كما يلي:

نوع الوارداتربية من المحصولات الزراعية١. ٣٧٢. ٠٠٠من الكودة٧٢. ٠٠٠من المارك والمكوس٨٤٢. ٠٠٠من البرق والبريد١٦٢. ٠٠٠من ضريبة الأملاك٣٠٠. ٠٠٠من العدلية والطابو٣٠٠. ٠٠٠٣. ٦٩٦. ٠٠٠ ربية على التقريبوهناك واردات مختلفة ولكنها زهيدة ولعل فيما ذكر غني للقارئ عن التتبع الكثير.

اليزيدية في اللواء

وفي لواء الموصل جماعة يتراوح عدد نفوسها بين سبعة وعشرين ألف نسمة وثلاثين ألف نسمة يدعون اليزيدية ويترضون الشيطان ومقرهم كردستان وأرمينية وبلاد القوقاس. ولهم شعائر دينية غريبة وعادات لم تألفها بقية الأمم والمعروف أن أصلهم من بقايا المجوس وهم يؤدون إلى صنم لهم يدعونه (طاووس

<<  <  ج: ص:  >  >>