للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

غفلة والشيخ جوا انواس والشيخ محمود سبتي وعبد الرضا الحجار، وقد أهمل هؤلاء الشعراء تصحيح قصائدهم قبل النشر فجاءت فيها تحريفات وزيادة حروف حين الطبع فشوهتها وهذه المجموعة ملحقة (بوسيلة الدارين) المجموعة العشرية الصادرة باللغة العامية والمنشورة سنة ١٣٣٩ في مطبعة غير هذه المطبعة وتتضمن أيضا عدة قصائد في الشعر العامي لمشاهير شعراء النجف المعروفين بالقريض كالشيخ كاظم سبتي المتوفى سنة ١٣٤١هـ والشيخ محمد نصار المتوفى سنة ١٢١٢ والشيخ محمد حسن سميسم المتوفى سنة ١٣٤٣هـ والشيخ حسن سبتي وغيرهم.

٢٣ - الجزء الثالث من وسيلة الدارين

يشتمل هذا الجزء على جميع شعر الشيخ علي بازي النجفي في اللغة العامية ويظهر على أكثر شعر هذا الجزء الركاكة ما عدا قصيدتين وكل ما فيه من القصائد هو في رثاء الإمام الحسين (ع) طبع سنة ١٣٤٢هـ فجاء في ١٢٤ صفحة متوسطة.

٢٤ - جريدة النجف

أنشئت جريدة النجف سنة ١٣٢٣هـ وكان مديرها المسؤول ورئيس تحريرها يوسف أفندي رجيب وهي جريدة أدبية اجتماعية انتقادية كانت تصدر مرة في الأسبوع وقتيا وكنت آزرها كثيرا ونشرت فيها عدة مقالات مهمة في الأدب والأخلاق وأول عدد صدر منها كان في يوم الجمعة ٢٣ رمضان سنة ١٣٤٣هـ ١٧ نيسان ١٩٢٥م وعاشت سنتين وكانت تطبع بالمطبعة العلوية وقد أوقفها صاحبها لأسباب مادية في ٢٣ من المحرم الحرام سنة ١٣٤٦هـ ٢٣ تموز سنة ١٩٢٧م بعد أن أصدر عددا ممتازا وانتقل إلى بغداد فعين محررا في جريدة (النهضة العراقية) الحالية، وقد ثقفت جريدة النجف كثيرا من شبان مدينتنا الذين طمحوا إلى التجدد ونشرت شيئا كثيرا من بنات أفكارهم من نظم ونثر، والبلاد اليوم بحاجة ماسة

إلى صحافة راقية فيها لتظهر للملأ قلمها العلمي والأدبي وفضلها على النهضة العراقية الفنية والسياسية.

لها بقية.

النجف: عبد المولى الطريخي

<<  <  ج: ص:  >  >>