للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويجوز أن يكون جمع مصنوع ومصنوعة كمشؤوم ومشائيم ومكسور ومكاسير (اللسان).

مضروب ومضاريب. في اللسان في مادة منجن وكذا في التاج ما هذا نصه: (وقول الجوهر: والميم (في منجنون) من نفس الحرف. لما قلناه في منجنيق لأنه يجمع على

مناجيق يحتاج إلى بيان. ألا ترى أنك تقول في جمع مضروب مضاريب. فليس ثبات الميم في مضاريب مما يكونها أصلا في مضروب) اهـ. فالظاهر من كلام ابن السكيت وهو المعترض على الجهوري أن جمع مفعول على مفاعيل قياسي مطرد خلافا لما شاع عند النحاة.

مطحول ومطاحيل. ذكره الزمخشري في الأساس في مادة بحر.

مظرور ومظارير، بمعنى الحجر المدور المحدد. اللسان والتاج والقاموس.

مغضور ومغاضير. التاج في مادة غضر.

منخوب ومناخيب. ابن الأثير في النهاية في مادة نخب.

منكور ومناكير، اللسان في نكر وكذا في التاج.

مهقوع ومهاقيع. المهقوع من الخيل الذي تكون فيه الهقعة. اللسان والتاج

موعود ومواعيد. التاج واللسان.

فأنت ترى من هذه الألفاظ العديدة - وقد ذكر منها الأستاذ ستة وستين حرفاً. وزدنا عليها تسعة عشر حرفاً - أن لا مانع من اتباع القاعدة أن ما جاء من الأسماء على مفعول يكسر على مفاعيل ومن الجملة مشهور على مشاهير فصار المجموع ٨٥ كلمة. ولعل الذي لم نعثر عليه أكثر مما وقفنا عليه.

هذا وإننا لواثقون أن بين قراءة هذه المجلة من يجد في محفوظه ألفاظا أخرى حتى يبلغها إلى مائة لفظة. وعلى كل حال فأن القدر الذي ذكر هنا يدل دلالة كافية على أن قاعدة النحاة لا تقوم قياما صادقا في ذاتها ولهذا لا نلتفت إليها بعد ذلك. وليقل الجامدون ما يشاؤون!

<<  <  ج: ص:  >  >>