للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

تعليق العلامة السجاعي على شرح القطر ص ١٨ طبعة مصطفى البابي بمصر ففيها:

لما على ثلاثة أقسام ... نفي مضارع مع انجزام

ثم قال (وقد تأتي بفا لكن هذا منتقد).

٢٥ - وقالوا في ص ٢٢٩ (الأغرل: ذو الغرلة أي لم يختن) والصواب (أي الذي لم يختن) لكي يتعادل التفسير والمفسر ويتقابل البدل والمبدل منه أو المعطوف والمعطوف عليه عطفا بيانيا.

٢٦ - وقالوا في ص ٢٣٦ (نفستهم: حسدتهم علي) للتعليق على قول الشاعر (نفستهم علي أم المنايا) والصواب (حسدتني عليهم) أو (حسدتني إياهم) قال في مختار الصحاح (وحسده على الشيء وحسده الشيء بمعنى) وكيف لم يلتفتوا إلى ما جاء في هذا الجزء ص ٢٥١ ونصه (بلغه أن إبراهيم الموصلي حسده على شمائله وإشارته في الغناء)؟

٢٧ - وجاء في ص٢٩٠ (والله لو أن في ملكي أكثر لما احتجبتها عنك) فعلقوا عليه (كذا في الأصول. ولم نجد في كتب اللغة التي بين أيدينا احتجب متعديا بنفسه ولعلها: حجبتها) اهـ. قلت ليس أصل هذه الكلمة (احتجب ولا حجب) وإنما هو محرف عن احتجن) أي كنز ومنه قوله في الكامل ٢٥٦: ١ (والمغسل الذي عنده غلول وهو ما يختان ويحتجن) وفي (١٣٨: ٣) منه (ثم يكون منك رجل شراب للخمر سفاك للدماء يحتجن الأموال ويصطنع الرجال) قاله رجل من أهل الكتاب لعبد الملك بن مروان. وفي ص ١٤٩ منه قول أبي هلال (اتق الله يا أسلم فإنا لا نريد قتالا ولا نحتجن فيئا).

٢٨ - وورد في ص٣١٥ (يا أبا صخر ما يستطيع أحد أن يقول مثل هذا، فقال: بلى،

الحرث بن خالد حيث يقول) ومن تعليقهم بذلك (يحتم أن يكون. ما يستطيع، نفيا محضا وأن التحريف في، بلى، وأن أصلها، بل الاضرابية) قلنا: إن الهمزة لازمة لهذا التركيب ألا ترى قول القائل في ص ٣٠٥ من هذا الجزء ورد هكذا (يا إبراهيم أتبيع هذا البغل؟: لا بل أحملك عليه) وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>