للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بالكاف لكني نسيت الألفاظ التي وردت بها.

وكذا فعل في نقل الحرف الإفرنجي فإنه نقله مرة بصورة الواو العربية كما في وبورنين

وتارة بالباء كما في بربينا وأخرى بالفاء المثلثة الفارسية كما في فكتوريا وربما استعمل الواو والفاء للكلمة الإنكليزية الواحدة كما في فقال فيه فيوسنز وويوسنز ونقلها في كلمة واحدة بالفاء العربية الموحدة وبالفاء الفارسية المثلثة كما في كنفولفيولوس (كذا)

والغرابة ظهرت أعظم في نقل الحرف الإفرنجي فإنه نقله بالهمزة المضمومة إذا جاء في الأول فقال مثلا في ومرة بحرفين هما (يو) كما في يولكس وهو أقبح لفظ يكون للحرف لأن الإنكليز أسرفوا فيه فيجب أن لا يقلدوا فيه بل أن يقال أولكس كما فعل حضرته إذ وضع للكلمة الإفرنجية الوجهين معا. وقبح لفظ بصورة (يو) يظهر في كلمة فإنه نقله بقوله بوتاسيوم فلم يظهر الفرق بين أن تكون الكلمة الإفرنجية مكتوبة كالسابق أو بصورة وهذا ما يبين لنا سوء هذا اللفظ وتقبيحه وكذلك يظهر هذا القبح في قوله يوكالبتوس الإفرنجية فيتصور السامع أنهم يكتبونها وليس الأمر كذلك. وأمثال هذه الألفاظ كثيرة. ونحن نرى أن توحيد نقل الحرف الإفرنجي بحرف واحد عربي أحسن.

وليست هذه الحروف الثلاثة جاءت وحدها بصور مختلفة بل هناك غيرها مثل

٥ - حسنات المعجم

حسنات هذا الكتاب الجليل لا تحصى ونحن نعدد بعضها حتى يعلم القارئ أنه لا يعثر على مثلها في أي ديوان لغة كان. منها:

١ - إنك ترى فيه الكلمة الإنكليزية مكتوبة بالوجهين الإنكليزي والأمريكي.

٢ - إن الكلمة الواحدة الإنكليزية وردت مع جميع فروعها ومعانيها باللغتين الإنكليزية والعربية أو باللغة العلمية والعربية. فإنك ترى مثلا في مادة

<<  <  ج: ص:  >  >>