للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقال في ص٢١٦ كانت المدينة قد أصبحت مرسحاً للهو وهذا أيضاً من التعبير لدخيل وهو قبيح لان العرب لم تعرف لفظة المرسح لا بالمعنى الحديث ولا بمعنى لغوي يحرر هذا الاستعمال أو يحقه والأصح أن يقال هنا (ميداناً للهو) فان العرب عرفت الميدان وهو يوافق هذا التعبير هنا وإذا أراد الكاتب مقاتلاً فصيحاً لكلمة مرسح فالأفصح المرسح لان العين تسرح في جوانبه وفي الأشخاص والزينة التي ترى فيه. قال الحريري في المقامة الصنعانية: وأورد في مسارح لمحاتي ومسايح غدواتي وروحاتي. وفسروها بالمواضع التي يسرح أي ينطلق النظر فيها. وهو المراد هنا. إلا أن أحد الكتاب أنكرها في المقتطف فلا

يحق له هذا الإنكار ووجه التسمية واضح لكل ذي عينين.

وقوله في ص٢٢٣ الأمور الهامة. والمهمة افصح. ومثلها في ص٥٢ وقوله في ص٢٢٤ وهكذا العرب فقد نظموا والأفصح وهكذا العرب نظموا.

وجاء في ص٢٢٨ أحراف الأخرى الألسنة والمسموع حروف وأحرف لجمع حرف.

<<  <  ج: ص:  >  >>