للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ج ١ ص ٣٥ (ريشن).

٥٢ - وورد في ص ٣٣١ (والله لو كنت سمعت ببكر بن وائل قط أو عرفتهم لمدحتك) فعلقوا به (كذا في جميع الأصول والمعروف أن قط تختص بالنفي وقد جاءت بعد المثبت في مواضع. . .) قلنا: إنها جاءت ههنا بعد النفي المعنوي لأن (لو) للشرط الماضي والشرط هذا نفي لجوابه في المعنى وأنها لتأتي بعد الاستفهام أو لم يروا إلى ص ٣٨٠ من هذا الجزء وفيها (هل رأيت مثل ذلك الإنسان قط) وفي الكامل ج ٣ ص ٨١ لأحد الرجاز:

حتى إذا كاد الظلام يختلط ... جاؤوا بمذق هل رأيت الذئب قط

وفي ص ١٦٠ منه (فقلت لصاحبي أرأيت أشجع من هذا قط) فالذي أشاروا إليه ليس بمثبت في المعنى على أننا لا ننكر استعمال قط بعد الإثبات كما قدمنا. وفي أمالي المرتضى ج ١ ص ١١١ (فقال: أوليت قط؟ قال نعم) وفي ٢١١ منه قال الحجاج: (هل هممت بي قط؟ قال نعم).

٥٣ - وقالوا في ص ٣٩٥ (يحضرونها شهور القيظ) والراجح هنا استعمال جمع القلة (أشهر) لأن أشهر القيظ لا تتجاوز ذلك.

٥٤ - وفي ص ٣٩٩ (وقال له: صر بها إلى فلان العطار يملؤها) والصواب (يملأها) بالجزم لأنه جواب الطلب الأمري.

٥٥ - وفي ص ٤١٣ للحكم بن عبدل (شتيم أعصل الأنياب ورد) وفي الكامل ج ٣ ص ١٦ شتيم شبابك الأنياب ورد).

٥٦ - وورد في ص ٤٢٤ قول ابن عبدل أيضا:

لا تدن فاك إلى الأمير ونحه ... حتى يداوي نتنه لك أهون

فعلقوا على أهون: ولم نجد له في كتب اللغة التي بأيدينا معنى سوى أنه اسم رجل مع أنه اسم تفضيل من (هان) والتقدير (ذلك أهون لك) أو (هو أهون لك) والأصل (عدم الإدناء أهون لك) وهو على غرار قوله تعالى (اعدلوا هو أقرب للتقوى)، المائدة ٨ أي العدل.

<<  <  ج: ص:  >  >>