للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢ - وورد فيها (ولهذا توافرت رغبة حضرة. . .) وفي ص٥٢ من التصدير أيضاً (لا يخطئ في قراءته من توافر له حظ قليل) قلت أن التوافر يدل على الكثرة. قال الجوهري في مختار الصحاح (وهم متوافرون: أي هم كثير) فلا محل إذن لاستعمال (توافر) هاهنا فالصواب (رغب حضرة. . . في) و (من كان له حظ قليل) أفلم يروا إلى ص٧ من هذا الجزء عينه وفيها (أمر المغنين وهم يومئذ متوافرون)؟

٣ - وفيها (وأدخل فيه من التحسينات زيادة من عن الطبعتين) والأفصح زاد عليه لا عنه فليراجعوا كليات أبي البقاء من فصل الزاي في ص٢ ولينظروا إلى ص٢١ من التصدير ففيه (فقلت: الطلاق لازم للأصفهاني أن زاد على هذا)

٤ - وورد في ص٥ من التصدير (إنما يفهمون من قولك: فلان عرضة للأمراض، أن تغلب عليه بسهولة والحقيقة عكس ذلك) قلت: أن هذه الحقيقة خلاف الصواب ففي مختار الصحاح (وفلان عرضة للناس أي لا يزالون يقعون فيه وجعلت فلاناً عرضة لكذا أي نصبته له. وقوله تعالى: ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أي نصباً) فالمراد بالنصب هاهنا: الغرض. ولينظر إلى ص٤٢٤ من الجزء الثاني من الأغاني ففيه قول (ابن عبدل):

. . . بحمد الله ماض مجرب ... وأم رياح عرضة لنكاحي

ويظهر لنا معناها من قول محمد بن سهل بعد هذا البيت (فتحاماها الناس فما تزوجت حتى أسنت) قلت ذلك فضلاً عن أن القياس يدل على أن (عرضة) بمعنى (معروض) مثل ضحكة (بضم فسكون) بمعنى مضحوك منه ولو كان (عرضة) بضم ففتح لجاز أن يكون بمعنى (عارض) نحو (ضحكة) وهمزة ولمزة ووكلة وتكلة)

٥ - وورد في ص٦ من التصدير (فأن أحاديثه شيقة) والمشهور أن الشيق هو المشتاق كالقيم بمعنى المستقيم والصيب بمعنى المصيب على وجه فلا محل له هنا والصواب (مؤنسة أو مستحسنة أو شائقة) ففي ص٢ من هذا الجزء قصة تستفاد وحديثاً يستحسن).

٦ - وجاء في ص٥١ من التصدير أيضاً (بين الجملتين التي يكاد ينقطع المعنى

<<  <  ج: ص:  >  >>