للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٦ - وروي في ص ١٣٧ (أنين مكاكي فارقت بلداً خصباً) ومما علقوه عليه (وفي ديوانه المطبوع بليبزغ: مكاك بحذف الياء وهو غير جائز) قلنا أن ذلك جائز وقد روينا في المادة ١٢ من نقدنا هذا قول المبرد (الأواسي: ياؤه مشددة في الأصل وتخفيفها يجوز ولو لم يجز في الكلام لجاز في الشعر) وفي (م ن ي) من مختار الصحاح (والأمنية واحدة الأماني. قلت يقال في جمعها: أمان وأماني بالتخفيف والتشديد) وقال المبرد في ج١ ص ١٩٨ من الكامل (ويقال في قلبي منك حوجاء إي حاجة ولو جمع على هذا لكان الجمع: حواج، يا فتى! وأصله: حواجي، يا فتى! ولكن مثل هذا يخفف كما تقول في صحراء: صحار يا فتى! واصله: صحاري) أهـ. فمنع جواز التخفيف إذن غير جائز.

٢٧ - وقالوا في ص ١٥٢ (المقصد: من طعن أو رمي بسهم فلم يخطئ مقاتله) والصواب (فلم تخطأ) لأن المقصد بضم المقصد بضم الميم وفتح الصاد مذكر ولأن الفعلين السابقين مبنيان للمجهول.

٢٨ - وقالوا في ص ١٥٤ (والبلاقع: جمع بلقع وهي الأرض القفراء) والصواب (القفر أو القفرة) فلا قفراء في العربية بهذا المعنى ونظن وأن هذا الوهم من وجودهم (قرا) في القوافي وظنهم أنها مقصورة من (قفراء) لضرورة الشعر. وفي ص ١٩٥ من هذا الجزء.

وبجيد آدم شادن خرق ... يرعى الرياض بلدة قفر

٢٩ - وقالوا في ص ١٧٢ (وفي سائر النسخ - متزوجة بابن عم - قال في اللسان نقلا عن التهذيب: وليس من كلامهم، تزوجت بامرأة ولا زوجت منه امرأة، وقوله تعالى: وزوجناهم بحور عين، أي قرناهم بهم، وقال الفراء تزوجت بامرأة لغة في أزد شنوءة) أهـ. قلنا: فما لكم قلتم في هامش ص ٢٣٣ (تزوج الثريا بسهيل)؟. أما (زوجه منها) فنراه فصيحاً، ففي ص ٣٤١

<<  <  ج: ص:  >  >>