للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فعلق العلامة مرجليوث بقوله (عليك) ما صورته (لعله: عليه) والصواب ما ورد في الأصل لأن (ما المصدرية) ونبه مؤولان بمصدر مجرور (على) والتقدير (جزاء له على تنبيهه عليك) وقد بين التنبيه بقوله (من تكرمته) وكيفية ذلك أن إسحاق بن إبراهيم بن مصعب نبه المأمون على أبي محمد الحسن بن سهل وكان المأمون غافلاً عنه فالعدول عن هذا الأصل معدول عنه.

٥ - وفيها (فقال الشيخ للخارجي وهو لا يعرفه وقدر أنه يريد الجامع: إلى أين تمضي يا

شيخ وقد صلى الناس وفاتتك الصلاة) والصواب وقد رآه يريد الجامع) لأن (قدر أنه) لا تجيز له هذا القول المثبت الحكم).

٦ - وبعد ذاك الكلام: (فقال الخارجي: يا أبله إنما فاتت من أدركها يريدان التجمع معهم لا يسقط الفرض الذي هو الظهر) قلنا: لا فائدة في ذكر التجمع ههنا ولا (إذ) فصواب الكلمة الأولى (التجميع) قال في مختار الصحاح. (وجمع القوم تجميعاً: شهدوا الجمعة وقضوا الصلاة فيها) وهو المراد، وصاب الكلمة الثانية (إن) الشرطية لأن الخارجي لم يجمع مع المجمعين ولأن (إذ) تفيد تجميعه فيمون في الكلام تناقض عند اجتماعها.

٧ - وفي ص١٤٩ (أن هذه الأملاك أملاكه يوم مات ولا طريق إلى انتزاعها من وارثه إلا ببينة بالمال) قلنا: والأولى (وارثه) جمع وارث) لأنهم أطفال أيتام (على ما تقدم من الحديث) لا وارث واحد.

٨ - وفي ج٤ ص٣٠٢ س٣ (يا ابن مائة ألف كر خردل مضروبة في مائة مثلها) بجر (خردل) وقد قال ابن عقيل في باب التمييز من شرحه للألفية (فان أضيف الدال على مقدار إلى غير التمييز وجب نصب التمييز نحو: ما في السماء قدر راحة سحاباً ومنه قوله تعالى: فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً) وفي (١٢٤: ٢) من شرح ابن أبي الحديد قول عبد الله بن العباس (فكانت هذه الثلاثة أحب إلي من ثلاث بدرات ياقوتاً فالصواب إذن (خردلاً) بالنصب.

٩ - وورد في ص٢٠٤ س١٣ (فلما كثر ذلك على حامد قال له يوماً عقيب سفه جرى عليه) وعلق به المجمعيون ما نصه (كذا في الأصل وفي المصباح، قولهم

<<  <  ج: ص:  >  >>