للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يتدنى خير من قريب يتبعد، وزلف (كنصر) زلفاً (بالفتح) وزليفاً وزلفاً. (بالتحريك) تقرب وتقدم. ومثله تزلف وأزدلف، وتضرع منه: تقرب في ورغان، وأكرب: تقرب. ووسل إلى الله يسل وسيلة: رغب وتقرب فهو واسل ومثله وسل إلى الله بوسيلة وتوسل أي عمل عملاً تقرب به إليه تعالى ويقال توسل إلى فلان بكذا أي قرب تقرب إليه بحرمة أصره تعطفه عليه.

التقريب

قربه تقريباً أدناه، ومثله قاربه مقاربة، يقال قارب الفرس الخطو أي أدناه وأقرب المستقي الإناء: قربه للامتلاء ودرج فلاناً تدريجاً إلى كذا: أدناه منه على التدرج. واستدرج الشيء إلى الشيء: أدناه منه، وأدنف الشيء: أدناه ودانى بين الأمرين: قارب) ودناه تدنية: قربه. وكذا أدنى الشيء إليه. ورفأ السفينة: أدناها من الجد أي الشط. ومثله أرفاها - والشيء إليه: قربه، وكذا أزلف الشيء. وازدلف فرناً: أدناه إلى هلكة، وأزهف إليه الطعنة أزهافاً: أدناهاً واسقبه أسقاباً: قربه، ومشافهة فلاناً مشافهة: أدنى شفته إلى شفته - والبلد: داناه واصقبه أصقاباً: قربه، وطوى الله البعد لنا: قربه يقال كان الأرض تطوى له، وقتر المتاع وغيره تقتيراً: أدنى بعضه إلى بعض - وبين الأشياء: قارب وقدمه إلى الحائط تقديماً: قربه وقطر الإبل (كنصر) قطراً: قرب بعضها إلى بعض على نسق، يقال قطر البعير إلى البعير، وقفص الشيء (ككسر) - قرب بعضه من بعض، وقمط الإبل (كنصر): قطرها وأكنع الإبل اكناعاً: أدناها ولاهاه ملاهاة: قاربه - والشيء: داناه، وورى الأمر يدي ودياً: فربه ووطوط فلان: قارب كلامه.

(لها بقية)

النبك (سورية): سالم خليل رزق

(لغة العرب) أحسن حضرة الأستاذ اللغوي في تخليه عن الاستشهاد بالمعاجم اللغوية

الحديثة وبأبيات الشعراء المعاصرين لأن هذا كله لا يفيد إثبات كلام الناطقين بالضاد من الأقدمين. على أن هناك أمراً هو أنه لم يجمع كل ما جاء في الأبواب التي تعرض لذكرها، إنما اكتفى بما هو مستفيض منها في الكلام. فوجب التنبيه عليه.

<<  <  ج: ص:  >  >>