للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رمق من عمره، وتاق الرجل بنفسه توقاً توقانا: جاد بها، وهو يجرض بنفسه أي يكاد يقضي، واجزر الشيخ: حان له أن يموت وذلك إذا أسن ودنا فناؤه كما يجزر النخل، (كان فتيان يقولون لشيخ: (اجزرت يا شيخ) أي حان لك أن تموت. فقال أي بني وتختضرون أي تموتون

شباباً. وجاد المريض بنفسه يجود جوداً وجؤودا أي سمح بها وكاد يقضي، والعرب تقول، (اللهم اغفر لي قبل حشك النفس واز العروق أي قبل اجتهادها في النزع الشديد، وحضر الموت فلاناً: جاءه وقد حضر المريض (مبنياً للمفعول): دنا موته أو نزل به الموت فهو محضور، ودنق للموت تدنيقاً دنا منه، وذرف فلان الموت تذريفاً: أي أشرف به عليه، ورنقت المنية ترنيقاً: دنا وقوعها، وراق المريض بنفسه: ريوقاً: جاد بها عند الموت سوقاً وسياقاً وسيق (مجهولا) شرع في نزع الروح، ويقال للإنسان عند جؤوده بنفسه: (ما بقي منه إلا شفاً). وعسف البعير عسفاً وعسوفاً: أشرف على الموت من الغدة فجعل يتنفس فترجف حنجرته، ويقال تركناهم عمى (بضم فتشديد مفتوح) أي أشرفوا على الموت، وغرغر زيد: جاد بنفسه عند الموت، وفاظ فوظاً: حان فوظه أي موته. ومن سجعات الأساس: (من قاظ بتهامة فقد فاظ). وفاق الرجل فواقاً وفؤوقاً: أشرفت نفسه على الخروج أو جاد بها أو مات والفواق ما يأخذ المحتضر عند الموت، وقص الموت فلاناً: دنا منه. ويقال ضربه حتى قصه على الموت أي دنا منه، ويقال ضربه حتى قصه على الموت أي دنا منه، ومثله أقص الموت فلاناً وضربه حتى أقصه على الموت أو منه، ونزع المريض: أشرف على الموت، ونازع نزاعاً: جاد بنفسه ويقال بلغ منه نسيسه أي كاد يموت، والناسم المريض الذي أشفى على الموت ونشع الرجل نشوعاً: كرب من الموت ثم نجا.

القرب

القرب ضد البعد يستعمل في المكان والزمان والنسبة والخطوة والرعاية والقدرة. والأولان معنيان أصليان له وكذلك: الأمم، تقول أخذته من أمم. قال المتنبي:

<<  <  ج: ص:  >  >>