للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

خمسة وأربعين كيلومتراً بميل نحو ستة كيلومترات إلى جهة الشرق في الجانب الغربي من النهر المندرس المسمى الأخضر (بفتح الخاء والضاد) على بعد نحو سبعة كيلومترات منه ولعل الخضر هو دجلة نفسها وهي في شرق قلعة سكر تبعد عنها نحو تسعة وعشرين كيلومتراً على خط مستقيم بميل نحو سبعة كيلومترات إلى الجنوب.

الحراوقلة. لا اعرف عنها شيئا ولعلها محرفة. وقد جاء في مجلة المجمع في الحاشية قولة: كذا بالأصل: ولعلة بالجير أو قلة) فلم تحل الحاشية غموضا وعسى أن يعود الناشر فينعم النظر في المخطوط لعله يهتدي إلى الرواية الصحيحة فيهدينا.

ومن نفائس ما جاء في تلك الحكاية هذا الكلام: (تمثال رجل من حجر اسود أملس عظيم الخلق. . . كان على صدره وظهره وكتفيه كتابة محفورة قديمة لا يدري بأي قلم هي) أهـ. فهذا الوصف ينطبق على التماثيل التي وجدت في (تلو) لكودئا وبالأخص ما وجده فيه دي سارزيك في أول سني حفرة فنقلة إلى متحفة لوفر في باريس حيث يعرض على الأنظار. فعلى الأثري المنقب أن يرجع إلى التلول الواقعة على قرب بضع كيلومترات من

الرصافة فأنها قد لا تخلو مما يستأهل النفقات والتعب والنصب ألم يكن قد نقل هذا التمثال من تلو فأنة مذخر التماثيل وغيرها من العاديات القيمة.

تل هوارة

كان حد علمنا في ما تقدم تعيين موضع مدينة وقرية هما واسط والرصافة ووجود تمثال على بعد فرسخ وكسر من الرصافة ومع هذا فقد أدنانا ذلك من

<<  <  ج: ص:  >  >>