للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(سابس كابل بلدة بواسط ونهر سابس مضاف إليها) وهي إلى الآن تسمى سابس في شرق النهر المعروف بالدجيلة وقرب كوت الحي قبر سعيد بن جبير. قال ابن خلكان بعد ذكره أمر الحجاج بضرب عنق سعيد المذكور (فضرب عنقه وذلك في شعبان سنة خمس وتسعين وقيل أربع وتسعين للهجرة بواسط ودفن في ظاهرها وقبره يزار بها - رض - وله تسع وأربعون سنة) وأهل الحي الآن يعديون عند مقبرة سعيد بن جبير هذا.

٥ - وقال في ص ٦ عن جزيرة احمد الرفاعي (وهي في جنوب المنارة (واسط) بخط مستقيم نحو خمسة وأربعين كيلومتراً بميل ستة كيلومترات إلى جهة الشرق في الجانب الغربي من النهر المندرس المسمى الأخضر على بعد نحو سبعة كيلومترات منه ولعل الأخضر هو دجلة نفسها) قلنا: لم نر في الخريطة التي أشرنا إليها في الحاشية جنوب المنارة سوى الدجيلة نفسها ونهير يسير إلى الشرق تماماً وبعد نزول الدجيلة إلى الجنوب الشرقي يقع عليها موضع يسمى (الصدرانية) وفي جنوبها كتب عليها (مجرى القناة

القديمة) وفي شرقها نهير دارس كتب عليه (حضرة رفاعي) ولا اثر لنهر الفضل وهو في اسفل واسط كما في ترجمة سعيد بن احمد النهر فضلي من نكت الهميان وكما روى الصديق.

مصطفى جواد

نظر في جواب عن التفاني

قدس ابت منار الحق المبين

اشكر لحضرتكم اهتمامكم بنشر سؤالي في مجلتكم الممتعة (٨: ١٠: ٧٨٧) عن لفظ (تفاني) غير أن الذي استوقفني منه، ما وقع للمنضد من السهو بإنزال الكلمتين اللتين لا معنى لهما في آخر السطر الثاني. وما أورث من التشويه في مفتتح جواب الوارد في السطر ٦ حيث قلت (حالة كون لا كلام في - أن لغتنا إنما اختصتها حكمة الواضع. . .) فحذف المنضد من هذه الجملة الخمس الكلمات الأولى وأنزل في منزلها (أم تريدون - أن لغتنا إنما اختصتها حكمة

<<  <  ج: ص:  >  >>