للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

القاموس) - أفما كان يستطيع أن يعلم من هذه النتيجة أن في الكلمة تصحيفاً فيفيد الكلمة إلى نصابها الأول؟ كل ذلك حملنا على أن نظن النسخة لم تأت بالصورة التي كنا أن نتمنى أن تكون عليها، ولاسيما أنه لم يذكر روايات النسخ التي عثر عليها.

أما رأينا في ما أورده فهو أن صحيح الأوارير: الأواري بتشديد الياء وتخفيفها وهو جمع

الآري بالمد في الأول والتشديد في الآخر ويخفف وهو الاخية (راجع القاموس والتاج واللسان والصحاح في آري). قال ابن السكيت: في قولهم للمعلف آري، قال: هذا مما يضعه الناس في غير موضعه، وإنما الآري محبس الدابة وهي الأواري والآواخي واحدتها آخية.) أهـ - أما اللاي في العبارة المنقولة في النص فهي عندنا بمعنى الجهد والمشقة وان كان تأويلها بالإبطاء صحيحاً، إلاَّ أن تفسيرها هنا بالجهد احسن فهي تقابل الإفرنجية قال في لسان العرب: (قال الليث:. . . يقولون لأياً عرفت، وبعد لأي فعلت أي بعد جهد ومشقة.) أهـ - وأما الغلط الثالث فهو أن فعيلا لم يأت أبداً مجموعاً على أفاعيل أو فواعيل فالنسخة القائلة أن الأوراير جمع ارير مخطئة. تعم لو قالت جمع آرير بالمد لكان الخطأ أهون - وفي الصفحة ٧ أوهام طبع أخر لم تصحح في الآخر. من ذلك قوله: (ثم نقف (عنهم) على اطلاع (س ٤) ونصوغ على (وزان) أسجاعها شدواً (س ٦) ولولا عنايته. . . لبقيت الفائدة (فارة) (بتشديد الراء) من مسكها (الفايق) (كذا بياء منقوطة) الطيب غير مفتقة. - والصواب: منهم. . أوزان. . . فارة (براء خفيفة) العابق.

وقد ذكر حضرة الناشر النسخ التي رآها أو سمع بها. منها: نسخة خزانة المدرسة الاحمدية. ونسخة الخزانة المارونية في حلب ونسخة الموصل. ونسخة لندن. ولو كتب إلى صاحب الخزانة التيمورية في مصر القاهرة لاستفاد منها. وقد كان المرحوم احمد باشا تيمور كتب إلينا في ٢٩ ك٢ (يناير) سنة ١٩٢٤ ما هذا نقله: (وفي الخزانة التيمورية نسخة من هذا الكتاب (دمية القصر) نقلت عن النسخة الموجودة في خزانة عارف حكمت بك في المدينة، ثم استعار النسخة التيمورية لشيخ محمد محمود الشنقيطي فنقل عنها نسخة ولعلها باقية في

<<  <  ج: ص:  >  >>