للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فانه يقول في كلامه عن هذه الأيام: (. . . أكثر أصحاب غيرت وأرباب ديانت اختيار هجر روم. .) ثم يقول: (بدر مرحوم دخى أول أيامده برقاج كون اختفا بعده ترك مال ومنال ومفارقت ديار وديار ايدوب. . . حافظ احمد باشا. . استخلاص بغداد ابجون عراقه تكرار عزيمت وامالهء عنان ايتدكده. . . (بدرم) اوردرو لرينه رهياب وملاقات شريفه لرى ايله مستطاب اولوب بو قصيدهء غرا ايله. . . حسب حاللرينى بيان ايتمشلردر.) أهـ. ثم يقول أيضاً (الورقه ٧٣): (بعده باشاى مشار إليه (ايله) روم جنت رسومه هجرت واكرجه كرفتار آلام غربت اولمشلردر لكن نيجه وزرا

ومير ميرانه مقارنت ايله تحصيل سروسامان وتسليهء بخش دل بريشان لو لمشلردر.) أهـ. وملخص كلامه هو: (فاختار أرباب الغيرة والأتقياء الهجرة إلى الروم. (هنا بمعنى الأناضول) واختفى والدي في ذلك الزمن بعض الأيام ثم ترك ماله ومناله وفارق الأصدقاء وغادر الديار فسار إلى جيش حافظ احمد باشا وقد عاد إلى العراق لإنقاذ بغداد فطابت نفس والدي بملاقاته فانشد قصيدة غراء وبعده هاجر إلى الروم مع الباشا. وما اكثر الوزراء والميرميرانية الذين رافقهم. . .) أهـ. فكان أذن على هوار أن يقول أن نظمي سافر إلى آسية الصغرى وقد فعل فأصاب. إن إقامة نظمي في الرها لا تنفي سفره إلى الروم إذ يمكن انه بعد أن ذهب إلى هناك عاد إلى الرها فاستقر فيها. هذا وان كان يجوز - من باب الاحتمال - أن يقال لعل صاحب كلشن خلفا أراد بالروم توسعاً الرها وأنها من بلاد الجزيرة لكن لا تثريب على كل حال من الأحوال فقد قال كلشن خلفا (الروم) وقال هوار (آسية الصغرى) وهي الأناضول والكل واحد وهو اشهر من أن يذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>