للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحمد لله المحمود على جميع الآلاء المشكور بحسن البلاء المعبود في الأرض والسماء. . .) وفي ص ٤٤ قال: (وان عسى شذ عني من هذا الجنس ما له مثال في المقامات فاعتمادي انه يوجد في (مجموعي المحيط بجميع أقسام البديع) فان أردت أن تظفر بها محصلة فعليك به ترها فيه مفصلة أن شاء الله) فهل لهذا التأليف حظ من البقاء؟

مصطفى جواد

نظرات

في ص ٤٥٨ قال الأديب يعقوب نعوم سركيس: (وتسمى اليوم التكية الخالدية نسبة إلى الشيخ خالد النقشبندي).

قال الآلوسي أنه عاد من البلاد الهندية في سنة ١٢٣١هـ (١٨٠٥م) ٥١٠) والظاهر انه لم يقف على أزيد مما ذكره عن الشيخ خالد فرأيت أن أدلي بمختصر من ترجمته:

الشيخ خالد بن احمد بن الحسين النقشبندي (نسبة إلى الطريقة النقشبندية إحدى طرائق الصوفية) والمشهور انه من ذرية عثمان بن عفان، ولد في قصبة قره طاغ من بلاد شهرزور ومن اكبر سناجق بابان. سنة ١١٩٠هـ - ١٧٧٦م وهاجر إلى بغداد في صباه، ورحل رحلات عديدة، وجاب بعض البلاد، فمن رحلاته رحلة إلى مكة والمدينة، ورحلة إلى الهند، وفي أيام داود باشا (والي العراق) قام برحلة إلى الشام، وتوفي في جلق في سنة ١٢٤٢هـ - ١٨٢٦م، وجمعت رسائله في كتاب سمي (بغية الواجد في مكتوبات مولانا خالد - مطبوع) وله مؤلفات لم تطبع - انتهت الترجمة ملخصة عن فيض الوارد للآلوسي والأعلام للزركلي.

وفي ص ٤٧٠ س٤: (ولان الله فرض فيه الصوم كله (؟) على المسلمين) وكلمة كله زائدة.

محمد مهدي العلوي

<<  <  ج: ص:  >  >>