للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحبوب والقطاني على أنواعها. فزادت حقة الخبز قرشا صاغاً عن سابق، وكذلك الشعير، أما اللحم والبيض فقد تضاعفت أثمانهما، فقد كان في السابق تباع ثلاث بيضات بعشر بارات أو بقرش رائج. أما الآن فتباع بعشرين بارة.

واغلب المأكولات لا يرجى لها نزول في القيمة أو الثمن. أما الحبوب فيرجى لها إذا شددت الحكومة في منع إصدارها إلى ديار الغرب. فإن وزنة الحنطة تباع اليوم بليرة عثمانية. وكانت تباع سابقاً بخمسين أو ستين قرشاً صاغاً. ووزنة الشعير تباع اليوم بخمسين غرشاً، وكانت تباع سابقاً بعشرين أو ٢٥ غرشاً فاحكم بعد هذا على بقية الأطعمة التي ارتفعت أسعارها بارتقاء الحبوب.

٥ - بذور البقول والخضراوات

جلبت إدارة الزراعة في الولاية بذوراً كثيرة اغلبها بذور بقول يرغب الناس في أكلها كبذور الملفوف (اللهانة) والقنبيط (القرنبيط) والكراب ونحوها. والحكومة توزعها مجاناً على من يتعهد ببذرها.

٦ - مكتب للهنود في كربلاء

أسس الهنود مكتباً مجانياً يقبل فيه التلميذ من أي رعية كان. وقد ادخلوا فيه تعليم اللغة الإنكليزية. وفي المكتب الآن نحو ١٣٠ طالباً. واغلبهم من رعية الدولة البريطانية وكذلك اغلب معلميهم.

(عن الزهور العدد ٢٨٩)

٨ - السعدون

حدثت معركة عظيمة بين عشيرة الضفير وبين ولد سعدون باشا وهم عجمي بك وإخوانه ومعهم العشائر العديدة المنضمة إليهم. فدام الصراع مدة طويلة انجلى عن انكسار الضفير

وقتل كثير منهم كالشيخ عفتان بن ضويحي وخمسة من كبارهم وجرح حمود بن سويط رئيسهم الأكبر. وقد غنم ولد سعدون وعشائرهم إبلاً وخيلاً وأمتعة كثيرة. اصلح الله الأمور!

٩ - مطير

أغارت عشيرة مطير ورئيساها ابن لاحي وابن مبرد على تجار ابل في طريق الشام فسلبت أصحاب الاباعر ما يقدر بستمائة منها، قيمتها نحو ٧٠٠٠ ليرة فعسى أن تردع الحكومة هؤلاء الأشقياء وتومن أموال التجار!

<<  <  ج: ص:  >  >>