للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بن معدان قال: سمعت عبدالملك بن مروان يحدث عن مروان بن الحكم، عن زيد بن ثابت .. (١).

١٦٧٤ - عن زيدِ بنِ ثابتٍ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم أنَّه كانَ يقولُ إذا اضطجَعَ: «اللهم إنِّي أعوذُ بكَ أَنْ تَدعوَ عليَّ رحمٌ قَطعتُها أو نفسٌ ظلمتُها، وأَسألُكَ غِنى النفسِ».

معجم ابن عساكر (٤٠٧) أخبرنا ذو الفقار بن محمد بن معبد بن الحسن بن الحسن بن أحمد بن حميدان أبوالصمصام العلوي الحسني المروزي في كتابه إلي من الموصل وكان قد قدم دمشق وعظ بها وسمعت منه شيئاً لم أكتبه قال: أخبرنا الصاحب أبوعلي الحسن بن علي بن إسحاق الطوسي بأصبهان: حدثنا أبوالفضل عبدالواحد بن علي بن يوغة الزاهد: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن تركان: حدثنا عبدالرحمن بن الحسين: حدثنا عبدالله بن صالح: حدثنا علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع العقيلي، عن أبي سلمة، عن زيد بن ثابت .. (٢).

[القرآن]

١٦٧٥ - عن زيدِ بنِ ثابتٍ قالَ: قُبضَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم ولم يَكن القرآنُ جُمعَ في شيءٍ، إنَّما كانَ في العُصُبِ - أو العُسُب - والكَرانيفِ، وجرائدِ النخلِ، فلمَّا قُتلَ سالمٌ مَولى أبي حذيفةَ يومَ اليمامةِ، قالَ سفيانُ: خَشي عمرُ بنُ الخطابِ أَن يَذهبَ القرآنُ، وكانَ سالمٌ أَحدَ الأربعةِ الذينَ قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «خُذوا القرآنَ مِنهم». فجاءَ إلى أبي بكرٍ الصديقِ رضي اللهُ عنه، فقالَ: إنَّ القتلَ قَد استحَرَّ بأَهلِ


(١) نسبه في المطالب (٣٣٦٥) لأبي يعلى، وقال في المجمع (١٠/ ١٢٨): رواه الطبراني وفيه عمرو بن الحصين العقيلي وهو متروك. وضعف البوصيري إسناده في الإتحاف (٦٢٠٤ - المسندة). وقال الألباني في الضعيفة (١٣٢٨): ضعيف جداً.
(٢) الوازع بن نافع متروك. ونسبه في المجمع (١٠/ ١٢٥) للطبراني موقوفاً.

<<  <  ج: ص:  >  >>