كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

السائلُ؟» فقالَ الأَعرابيُّ: أَنا ذا، فقالَ: «ويحَكَ، ماذا يُؤمنُكَ أَنْ أقولَ نَعم، واللهِ لو قلتُ نَعم لَوَجبتْ، ولو وَجَبتْ لتَركتُم، ولو تَركتُم لكفرتُم، ألا إنِّه إنَّما أهلكَ الذينَ قبلَكم أئمةُ الحرجِ، واللهِ لو أنِّي أَحللتُ لكم جميعَ ما في الأرضِ مِن شيءٍ وحرَّمتُ عليكم موضعَ خفِّ بعيرٍ لوَقعتُم فيه».

قالَ: فأنزلَ اللهُ عزَّ وجلَّ عندَ ذلكَ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} إلى آخرِ الآيةِ [المائدة: ١٠١].

مسند الشاميين (٩٥٥) حدثنا أبوالزنباع روح بن الفرج: حدثنا أبوزيد بن أبي الغمر: حدثنا أبومطيع معاوية بن يحيى الدمشقي، عن صفوان بن عمرو: حدثني سليم بن عامر قال: سمعت أبا أمامة الباهلي يقول .. (١).

٢١٤٠ - عن عبدالرحمنِ بنِ سابطٍ، عن أبي أمامةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن لم يمنعْهُ مِن الحجِّ حاجةٌ ظاهرةٌ ولا مرضٌ حابسٌ ولا سلطانٌ جائرٌ فماتَ ولم يحجَّ فليمُتْ إنْ شاءَ يهودياً وإنْ شاءَ نصرانياً».

وفي روايةٍ: «مَن لم يَحبسْه مرضٌ أو حاجةٌ ظاهرةٌ أو سلطانٌ جائرٌ ولم يحجَّ فليمُتْ إنْ شاءَ يهودياً أو نصرانياً».

معجم أبي يعلى (٢٣٢) حدثنا بشر بن الوليد الكندي، والأربعين للآجري (٣١) حدثنا أبوبكر بن أبي داود قال: حدثنا علي بن أحمد الجورابي قال: حدثنا يزيد بن هارون، والأربعين لأبي بكر المقرئ (٦٢) حدثنا أبوعروبة الحراني: حدثنا المغيرة بن عبدالرحمن: حدثنا يزيد بن هارون: حدثنا شريك،

ثلاثتهم (بشر بن الوليد ويزيد بن هارون وشريك) عن الليث، عن عبدالرحمن بن سابط .. (٢).

(١) [في إسناده ضعف]. ونسبه في المجمع (٣/ ٢٠٤) للطبراني.
(٢) [إسناده ضعيف]. وانظر ما بعده.