للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٩١] مسندُ عبدِاللهِ بنِ بُسرٍ النَّصْريِّ (١)

٢٤٧١ - عن الأوزاعيِّ قالَ: مَررتُ بجدِّكم عبدِالواحدِ بنِ عبدِاللهِ بنِ بسرٍ وأنا غازٍ وهو أميرٌ على حمصَ فقالَ: يا عبدَالرحمنِ، ألا أُحدثُكَ بحديثٍ يَسرُّكَ، فواللهِ لرُبما كتمتُهُ الولاةَ، قالَ: قلتُ: بَلى، قالَ: حدَّثني أبي عبدُاللهِ بنُ بسرٍ قالَ: كُنا بفناءِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم يوماً جلوساً إذْ خرجَ عَلينا مُشرقاً يَتهلَّلُ، قالَ: فقُمنا في وجهِهِ فقُلنا: يا رسولَ اللهِ، سرَّكَ اللهُ، إنَّه ليَسُرنا ما نَرى مِن إشراقِ وجهِكَ وتَطلُّقِه، قالَ: فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ جبريلَ عليه السلامُ أَتاني آنفاً فبَشَّرني أنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ قدْ أَعطاني الشفاعةَ»، قالَ: فقُلنا: يا رسولَ اللهِ، أفي بَني هاشمٍ خاصةً؟ قالَ: «لا»، قُلنا: أَفي قريشٍ عامةً؟ قالَ: «لا»، قُلنا: أَفي أُمتكَ؟ فقالَ: وهو يعُدُّهن: «هي في أُمتي المُذنبينَ المُثقَلينَ».

قالَ أبوالعباسِ: ذهبَ عليَّ كلامٌ، وفيه: {مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ} [التوبة: ٩١].

فوائد تمام (١١٢٨) أخبرنا أبوإسحاق إبراهيم بن محمد بن صالح بن سنان: حدثنا أبوزرعة عبدالرحمن بن عمرو: (ح) وحدثنا أبوبكر أحمد بن محمد بن سعيد بن عبيدالله بن فطيس وأبوعلي محمد بن عبدالحميد بن خالد، قالا: حدثنا أبويحيى جنيد بن خلف بن صاحب بن الوليد بن جنيد السمرقندي،

قالا (أبوزرعة وجنيد بن خلف): حدثنا أبوالعباس الفضل بن سهل الأعرج: حدثنا الأسود بن عامر: أخبرنا عبدالواحد النصري من ولد عبدالله بن بسر،


(١) خلطه الطبراني بالمازني، وفرق بينهما الدارقطني والخطيب وابن عبدالبر وابن عساكر وغيرهم. انظر الإصابة (٤/ ٢٤ - ٢٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>