كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[العلم]

حديثُ: «القاصُّ يَنتظرُ اللعنةَ، والمُستمعُ يَنتظرُ الرحمةَ، و [التاجرُ] يَنتظرُ الرزقَ، والمُحتكرُ يَنتظرُ اللعنةَ، والنائحةُ ومَن حولَها مِن امرأةٍ مُجتمعةٍ عليهنَّ لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجمعينَ». يأتي في مسند ابن عباس.

[الجهاد]

٢٥٠٥ - عن حنظلةَ بنِ قيسٍ، عن عبدِاللهِ بنِ الزبيرِ وعبدِاللهِ بنِ عامرٍ قالا: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَن قُتلَ دونَ مالِهِ فهو شهيدٌ».

حديث مصعب الزبيري (٩٣) حدثني أبي، عن مصعب بن ثابت، عن حنظلة بن قيس .. (١).

قال ابن منيع: ولم أجد على هذا الحديث في كتابي علامة السماع، فأخبرني موسى بن هارون أنا سمعناه أنا وهو من مصعب في موضع واحد.

[الهجرة]

٢٥٠٦ - عن عبدِاللهِ بنِ الزبيرِ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قدمَ المدينةَ فاستناخَتْ بِهِ راحلتُهُ بينَ دارِ جعفرِ بنِ محمدِ بنِ عليٍّ ودارِ الحسنِ بنِ زيدٍ، فأتاهُ الناسُ فَقالوا: يا رسولَ اللهِ المنزل، فانبعثَتْ بِه راحلتُهُ، فقالَ: «دَعوها فإنَّها مَأمورةُ»، ثم خرجتْ بِه حتى جاءتْ بِه موضعَ المنبرِ فاستناخَتْ بِه، ثم تَحلْحَلتْ ولناسٍ ثَمَّ عريشٌ كانوا يرشُّونَه ويعمرونَه ويتبرَّدُون فيهِ، حتى نزلَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عن راحلتِهِ فأَوى

(١) المجمع (٦/ ٢٤٥): رواه عنهما الطبراني في الأوسط ورواه في الكبير عن ابن الزبير، وحده وكذلك رواه البزار، وفيه عبدالله بن مصعب الزبيري وهو ضعيف.