كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

كلاهما (محمد بن يوسف والواقدي) عن سفيان الثوري عن أبي الهذيل، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس .. (١).

٢٦٧٩ - عن ابنِ عباسٍ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم كانَ يبعثُ بالبُدنِ مع رجلٍ يُقالُ له ذؤيبٌ، ويقولُ: «إن عطبَ مِنها شيءٌ فخَشيتَ عليهِ موتاً فانْحَرها، ثم اغمِسْ نعلَها في دمِها، ثم اضرِب بها صفحَتَها، ولا تَطعمْ أَنت ولا أحدٌ مِن أهلِ رفقتِكَ».

حديث مجاعة بن الزبير (٢٦) عن قتادة، عن سنان بن سلمة، عن ابن عباس .. (٢).

٢٦٨٠ - عن عطاءٍ، عن ابنِ عباسٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يُنزلُ اللهُ على البيتِ في كلِّ يومٍ عشرينَ ومئةَ رحمةٍ، ستونُ مِنها للطَّائفينَ، وأربعونَ للمُصلينَ، وعشرونَ للنَّاظرينَ إلى البيتِ».

وفي روايةِ بيبي: «إنَّ للهِ عزَّ وجلَّ في كلِّ يومٍ وليلةٍ عشرينَ ومئةَ رحمةٍ تنزلُ على أهلِ البيتِ، فسِتونَ للطَّائفينَ، وأربعونَ للمُصلينَ، وعشرونَ للنَّاظرينَ».

معجم ابن الأعرابي (١٨٨٧) حدثنا عبدالله، وجزء بيبي (٦٤) حدثنا يحيى بن محمد بن صاعد،

قالا (عبدالله وابن صاعد): حدثنا عبدالله بن عمران العابدي المخزومي: حدثنا يوسف بن الفيض - قال ابن صاعد: هكذا كان يسميه وإنما هو يوسف بن السفر أبوالفيض -، عن الأوزاعي، عن عطاء .. (٣).

(١) هو في الصحيح من طريق سعيد بن جبير بلفظ: أن الصعب بن جثامة أهدى له عجز حمار وهو يقطر دماً، انظر المسند الجامع (٦٢١٧).
(٢) هو في الصحيح من حديث ابن عباس عن ذؤيب، انظر المسند الجامع (٣٦٤٨).
(٣) نسبه في المطالب (١٢٩٥)، والإتحاف (٣٠٤٠/ ٢٥٦١) للحارث، وقال في المجمع (٣/ ٢٩٢): رواه الطبراني في الكبير والأوسط .. وفيه يوسف بن السفر وهو متروك.
وضعفه الألباني في الضعيفة (١٨٧). وانظر ما بعده.