كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

الأَمةِ، فقالَ: هما فاسِقانِ في كتابِ اللهِ المنزلِ، يُجلدُ قاذفُ الحُرةِ بالسُّنةِ، ويؤخَّرُ قاذفُ الأَمةِ إلى يومِ القيامةِ.

معجم ابن الأعرابي (٣٣٨) حدثنا محمد: حدثنا أبومنصور الحارث بن منصور الواسطي: حدثنا بحر بن كنيز السقاء، عن يونس بن عبيد، عن الحسن .. (١).

[الأقضية]

٣٤٤٣ - عن عبدِاللهِ بنِ موهبٍ، أنَّ عثمانَ قالَ لابنِ عمرَ: اذهبْ فاقضِ بينَ الناسِ، قالَ: أوَيُعافيني أميرُ المؤمنينَ؟ قالَ: فإنِّي أَعزمُ عليكَ، قالَ: لا تعجلْ عليَّ، هل سمعتَ نبيَّ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَن عاذَ باللهِ عاذَ معاذاً؟» قالَ: نَعم، قالَ: فإنِّي أعوذُ باللهِ أَن أكونَ قاضياً، قالَ: فَما تَكرهُ مِن ذلكَ فقد كانَ أبوكَ يَقضي؟

قالَ: إنِّي سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ: «مَن كانَ قاضياً فقَضى بجورٍ كانَ مِن أهلِ النارِ، ومَن كانَ قاضياً فقَضى بالجهلِ كانَ مِن أهلِ النارِ، ومَن كانَ قاضياً عالماً فقَضى بالعدلِ فبالحريِّ أَن يَنقلبَ مِنه كفافاً»، فما أَرجو مِنه بعدَ ذلكَ؟

أخبار الشيوخ (١٣٩) سمعت محمد بن عبدالأعلى الصنعاني يقول: حدثنا المعتمر بن سليمان قال: سمعت عبدالملك بن أبي جميلة، يحدث عن عبدالله بن موهب .. (٢).

٣٤٤٤ - عن عبدِاللهِ بنِ عمرَ قالَ: قالَ لي عثمانُ بنُ عفانَ: ما يَمنعكَ مِن

(١) بحر بن كنيز ضعيف.
(٢) ضعفه الألباني في الضعيفة (٦٨٦٤).
ورواه الطبراني في الكبير والأوسط والبزار وعبد بن حميد وأبويعلى وابن حبان كما في المطالب (٢١٧٣)، والإتحاف (٥٥٤٤/ ٤٨٧٥)، والمجمع (٤/ ١٩٣).
وقال الحافظ: أخرج الترمذي بعضه وقال: إن فيه انقطاعاً.
وانظر المسند الجامع (٧٨٤١) (٨٠٤٦).