كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

وأمَّا لبسُ الحريرِ فإنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن لبسَ الحريرَ في الدُّنيا لم يلبسْهُ في الآخرةِ»،

والأُرجوانُ قالَ لغلامٍ له أو لجاريةٍ له: ائتِني برحلِ عبدِاللهِ، فأُتيَ به، فنظرتُ فإذا ميسرتُه أرجوانٌ، قالَ: فقالَ: هذا رحلُ عبدِاللهِ الأرجوانُ.

قالَ: فأتيتُ أسماءَ برسالةِ عبدِاللهِ، قالَ: فدعتْ أسماءُ بذراعةٍ مِن سيجان، فإذا لَبنَتُها وأَذرارُها وأَكفافُها مِن ديباجٍ، قالتْ أسماءُ: هذه ذراعةُ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، أَفحريرٌ هذا أَم لا؟

معجم ابن المقرئ (٩٢٧) حدثنا أبوالأزهر صدقة بن منصور بن عبدالله بن عدي بن عدي بن عميرة الكندي بحران: حدثنا محمد بن بكار: حدثنا عنبسة بن عبدالواحد القرشي: حدثنا يعقوب بن عطاء بن أبي رباح، عن خاله عبدالله .. (١).

٣٤٧٩ - عن عليٍّ البارقيِّ، أنَّ امرأةً مِن عبدِالقيسِ سألَت ابنَ عمرَ عن الجرادِ، فقالَ: كُنا نأكُلُه، وسألَتْه عن الذهبِ فقالَ أَكرهُ للرجالِ، وسألَتْه عن الحريرِ فقالَ: لا نَلبسُهُ، وسألَتْه عن الجبنِ فقالَ: ما صنعَ المسلمونَ لأهلِ الكتابِ فكُلْهُ، فقالتْ: أشيءٌ مِن كتابِ اللهِ أو سمعتَهُ مِن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قالَ: كُنا نتحدثُ أنَّه مَن لبسَهُ في الدُّنيا لم يلبَسْهُ في الآخرِةِ.

حديث مجاعة بن الزبير (٤١) وبه عن علي البارقي .. (٢).

٣٤٨٠ - عن عبدِاللهِ بنِ [عمرَ] (٣)، أنَّ أباهُ سقطتْ ثَنيتُه فأمَرَه النبيُّ صلى الله عليه وسلم أَن

(١) يعقوب بن عطاء ضعيف. والحديث في الصحيح بنحوه إلا أنه جعله من حديث ابن عمر، عن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم، انظر المسند الجامع (١٠٥٧٥).
(٢) هو عند النسائي (٥٣٠٨) من طريق علي البارقي مختصراً: أفتني في الحرير؟ قال: نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وانظر المسند الجامع (٧٩٢٤).
(٣) [كتبت في الأصل: ابن عمرو، والتصويب من مصادر التخريج].