كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

عامٍ (١) حتى يُوقعَ عليهم الحجةَ، ويُرفعَ لهم الصليبُ، ويُنطلقَ بِهم إلى النارِ».

أمالي ابن بشران (١٨) (٨٥٤) أخبرنا أبوعلي أحمد بن الفضل بن العباس بن خزيمة: حدثنا أبوإسماعيل الترمذي: حدثنا أبوعبدالله بن أبي السرى العسقلاني: حدثنا الوليد بن مسلم: حدثني مروان بن جناح قال: سمعت أبا عبدالله مولى لعمر بن عبدالعزيز وكان ثقة قال: سمعت أبا بردة بن أبي موسى يحدث عمر بن عبدالعزيز عن أبيه .. (٢).

[صفة الجنة والنار]

٣٨٧٤ - عن أبي موسى، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم في قولِهِ عزَّ وجلَّ: {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: ٤٦]، قالَ: «جَنتانِ مِن ذهبٍ للسابقينَ، وجَنتانِ مِن وَرِقٍ لأصحابِ اليمينِ».

المجالسة (١٤١٥) حدثنا إسماعيل بن إسحاق، و (٢٧٨٧) حدثنا أبوقلابة،

قالا: حدثنا المقدمي: حدثنا مؤمل بن إسماعيل: حدثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي بكر بن أبي موسى، عن أبيه .. (٣).

٣٨٧٥ - عن أبي موسى الأَشعريِّ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ اللهَ تعَالى لمَّا أَخرجَ آدمَ مِن الجنةِ زوَّدَه مِن ثمارِ الجنةِ وعلَّمَه صَنعةَ كلِّ شيءٍ، فثمارُكم مِن ثمارِ الجنةِ غيرَ أنَّ هذه تَتغيرُ وتلكَ لا تَتغيرُ».

(١) في رواية: فيجاثيهم بين يدي الله مقدار ألف عام.
(٢) أبوعبدالله محمد بن أبي السري العسقلاني صدوق كثير الخطأ. وأبوعبدالله مولى عمر بن عبدالعزيز لم أجد له ترجمة.
(٣) [ضعيف مرفوعاً].
وهو في الصحيحين من طريق أبي بكر بن أبي موسى بلفظ آخر، انظر المسند الجامع (٨٩٥٨).