كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

جزء أبي أحمد البخاري (٢٥) حدثنا خلف: حدثنا عمران: حدثنا نصر: حدثنا عيسى: حدثنا أبومقاتل، عن إسماعيل، عن عامر الشعبي، عن ابن مسعود .. (١).

٣٩٧١ - عن عبدِاللهِ بن مسعودٍ قالَ: رَأى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم امرأةً فأَعجَبَتْهُ، فأَتى سودةَ وهي تَصنعُ طيباً وعندَها نساءٌ، فأَخلينَه، فقَضى حاجتَهُ ثم مَضى، ثم قالَ: «أيُّما رجلٍ رَأى امرأةً تُعجبُه، فلْيقُمْ إلى أهلِهِ، فإنَّ مَعها مثلَ الذي مَعها».

حديث سفيان الثوري (٧٦) حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان، عن أبي إسحاق، عن عبدالله بن حلام، عن عبدالله بن مسعود .. (٢).

٣٩٧٢ - عن عبدِاللهِ قالَ: بينَما نحنُ عندَ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا أقبلَت امرأةٌ عريانةٌ، فقامَ إليها رجلٌ فأَلقى عليها ثوباً وضمَّها إليهِ، قالَ: فتغيَّرَ وجهُ رسولِ اللهِ، فقالَ بعضُ القومِ: أحسبُها امرأتَه، قالَ: فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أحسبُها غَيرى، إنَّ اللهَ كتبَ الغيرةَ على النساءِ والجهادَ على الرجالِ، فمَن صبرَ مِنهُن احتساباً كانَ لها مثلُ أجرِ شهيدٍ».

معجم ابن الأعرابي (٨٢٩) (٨٣٠) حدثنا أحمد بن حازم: حدثنا عبيد بن الصباح: حدثنا كامل، عن الحكم، عن إبراهيم، عن علقمة، عن عبدالله .. (٣).

وزاد في الرواية الثانية: عن معاذ عن إبراهيم.

٣٩٧٣ - عن عبدِاللهِ بنِ مسعودٍ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ يغارُ للمسلمِ فلْيَغَرْ».

(١) خلف بن محمد ضعيف جداً، وأبومقاتل حفص بن سلم السمرقندي كذبوه.
(٢) اختلف في رفعه ووقفه. وقال الدارقطني في العلل (٥/ ١٩٧): والموقوف عن الثوري أصح.
(٣) المجمع (٤/ ٣٢٠): رواه البزار والطبراني وفيه عبيد بن الصباح ضعفه أبوحاتم ووثقه البزار، وبقية رجاله ثقات.
وقال الألباني في الضعيفة (٨١٣): منكر.