للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٨١ - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ عليه السلامُ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ أشدَّ ما أتخوَّفُ عَليكم خَصلتَانِ: أمَّا أحدُهما فاتباعُ الهَوى، وأمَّا الأُخرى فطولُ الأملِ، فأمَّا اتباعُ الهَوى فإنَّه يعدِلُ عن الحقِّ، ومَن عدلَ عن الحقِّ فهو صاحبُ هَوى، وأمَّا طولُ الأملِ فإنَّه حبُّ الدُّنيا».

ثم قالَ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ تَعالى يُعطي الدُّنيا مَن يحبُّ ويبغضُ، فإذا أَحبَّ عبدَه أعطاهُ الإيمانَ، ألا إنَّ الدُّنيا قد ارتحلَتْ مُدبرةً والآخِرةُ قد ارتحلَتْ مُقبلةً».

إلى هَاهنا ذكرَهُ.

أمالي الشجري (٢/ ١٦١) أخبرنا أبومحمد عبدالله بن عمر بن عبدالله بن رسته بن المهيار البغدادي نزيل أصفهان بقراءتي عليه بها قال: حدثنا الحسن بن أحمد بن محمد بن أبي زيد الشلاثاني بالبصرة قال: حدثنا علي بن أحمد يعني ابن بسطام قال: حدثنا موسى بن إسحاق القاضي قال: حدثنا الحسن بن محمد الأسدي قال: حدثني أبي قال: حدثني يمان بن حذيفة، عن علي بن أبي حنظلة (١)، عن أبيه، عن علي .. (٢).

٤٥٨٢ - عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي اللهُ عنه قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «يا عليُّ، إنِّي أُوصيكَ بأمرٍ فاحفظْهُ، فإنَّك لم تزلْ بخيرٍ ما حَفظتَ وصِيَّتي، يا عليُّ إنَّ للمؤمنِ ثلاثَ علاماتٍ: الصلاةُ، والزكاةُ، والصيامُ، وإنَّ للمتكلِّفِ مِن الرجالِ ثلاثَ علاماتٍ: يتملَّقُ إذا شهدَ، ويغتابُ إذا غابَ، ويَشمَتُ بالمصيبةِ، وإنَّ للمُرائي ثلاثَ علاماتٍ: ينشطُ إذا كانَ عندَ الناسِ، ويكسلُ إذا كانَ وحدَه، ويحبُّ أَن يُحمدَ في جميعِ الأمورِ، وإنَّ للمنافقِ ثلاثَ علاماتٍ: إذا حدَّثَ كذبَ،


(١) في المطبوع: بن أبي حفص.
(٢) أخرجه ابن الجوزي في العلل المتناهية (١٣٦٢) وقال: وهذا لا يصح .. .
وقال الألباني في الضعيفة (٥/ ١٩٨): هذا إسناد ضعيف مسلسل بالعلل.

<<  <  ج: ص:  >  >>