كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

سوار وسلام بن سليمان المدائني. ورواه الناس عن قتادة عن زرارة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم. وهو الصحيح (١).

[الأضاحي]

٤٧٩١ - عن ثابتِ بنِ أبي صفيَة أبوحمزَة قالَ: أخبَرَني مَن سمعَ عمرانَ بنَ حصينٍ يقولُ: سمعتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم يقولُ لِفاطمةَ عليها السلامُ: «اشْهَدي أُضحيَتَكِ، فإنَّ لكَ بكلِّ قطرةٍ مِن دمِها كفارةً لكلِّ ذنبٍ أَصبتيهِ»، قالتْ: يا رسولَ اللهِ، شيءٌ خَصَّ اللهُ بِه أهلَ نبيِّه فهم أهلٌ لِما خصَّهم اللهُ بِه، فقالَ: «يا فاطمةُ، هي للناسِ عامَّةً في نَحْرِهم».

أمالي الشجري (٢/ ٧٣) أخبرنا أبوطاهر محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالرحيم بقراءتي عليه قال: أخبرنا أبوعبدالله بن أحمد بن جعفر بن حيان قال: حدثنا أحمد بن عيسى الكلابي أبوالحريش (٢) قال: حدثنا جبارة قال: حدثنا سعاد بن سليمان الكاهلي قال: حدثنا ثابت بن أبي صفية .. (٣).

[الطب]

٤٧٩٢ - عن عمرانَ بنِ حصينٍ، أنَّ رجلاً جاءَ إلى رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم مَعه أخوهُ قد سقى بطنه، فقالَ: قَد أَريتُهُ الأطباءَ فأَمروني أنْ أَكويَهُ، فقالَ لَه رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا تكوِهِ ودعْه، نَحِّهِ إلى أهلِهِ»، فمَرَّ بِه بعيرٌ فضربَ بطنَهُ، فانخمَصَ بطنُهُ، فأَتى

(١) انظره في المسند الجامع (١٥٠٨١).
(٢) أبوالحريش هو أحمد بن عيسى الكلابي كما في النزهة (٢/ ٢٥٦) لابن حجر. وفي المطبوع: حدثنا أحمد بن عيسى الكلابي قال: حدثنا أبوالحريش.
(٣) جبارة وثابت بن أبي صفية ضعيفان، وفيه أيضاً إبهام روايه عن عمران.
ونسبه في المجمع (٤/ ١٧) للطبراني في الكبير والأوسط بإسناد فيه أبوحمزة الثمالي وهو ضعيف.