للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عزَّ وجلَّ المُصلُّونَ».

وإنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قالَ: «مَن يُقم الصلواتِ الخمسِ اللاتي كُتبنَ عليهِ، ويصومُ رمضانَ يَحتسبُ صومَهُ ويَرى أنَّه حقٌّ عليهِ واجبٌ، ويُعطي زكاةَ مالِهِ يَحتسبُها، ويَجتنبُ الكبائرَ التي نَهى اللهُ عزَّ وجلَّ عنها».

ثم إنَّ رجلاً مِن أصحابِهِ سأَلَه فقالَ: يا رسولَ اللهِ، ما الكبائرُ؟ قالَ: «هُنَّ تسعٌ، أعظمُهن إشراكٌ باللهِ عزَّ وجلَّ، وقتلُ نفسِ مؤمنٍ بغيرِ حقٍّ، وفرارٌ يومَ الزحفِ، والسحرُ، وأكلُ مالِ اليتيمِ، وأكلُ الرِّبا، وقذفُ المُحصنةِ، وعقوقُ الوالدينِ المُسلمينِ، واستحلالُ البيتِ الحرامِ قِبلتكم أحياءً وأمواتاً»، ثم قالَ: «لا يموتُ رجلٌ لم يعملْ هذه الكبائرَ ويُقيمُ الصلاةَ ويُؤتي الزكاةَ إلا رافَقَ محمداً دارَ بحبوحةٍ، أبوابُها مصاريعُ مِن ذهبٍ».

أمالي ابن بشران (٨) أخبرنا أبوبكر محمد بن الحسين بن عبدالله الآجري بمكة: حدثنا أبوبكر بن أبي داود: حدثنا عمرو بن علي وعلي بن نصر قالا: حدثنا معاذ بن هانئ البهراني: حدثنا حرب بن شداد، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبدالحميد بن سنان .. (١).


(١) المجمع (١/ ٤٨): عند أبي داود بعضه، وقد رواه الطبراني في الكبير ورجاله موثقون. قلت: ورواية أبي داود مختصرة بذكر الكبائر، انظر المسند الجامع (١٠٩٢٩).

<<  <  ج: ص:  >  >>