كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

ملامةٌ، وثانِيها نَدامةٌ، وثالثُها عذابٌ (١) يومَ القيامةِ إلا مَن عدَلَ، وكيفَ يعدلُ مع أقاربِهِ!».

مسند الشاميين (١١٩٥) حدثنا أبوزرعة الدمشقي: حدثنا أبومسهر عبدالأعلى بن مسهر الغساني: حدثنا صدقة بن خالد، عن زيد بن واقد، و (٢٠٠٦) حدثنا أحمد بن أبي يحيى الحضرمي: حدثنا محمد بن أيوب بن عافية: حدثنا جدي عافية: حدثنا معاوية بن صالح، عن أرطاة بن المنذر،

كلاهما (زيد بن واقد وأرطاة بن المنذر) عن بسر بن عبيدالله، عن يزيد بن الأصم، عن عوف بن مالك .. (٢).

٤٨٢٤ - عن عوفِ بنِ مالكٍ قالَ: قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ الأنبياءَ يَتكاثرونَ بأُمتِهم، ولقدْ كَثَرتُهم غيرَ موسى، وإنِّي لأَرجو أَن أَكثُره، ولقد أُوتيَ موسى خصلاتٍ لم يُعطهنَّ نبيٌّ: إنَّه مكثَ يُناجي ربَّه أربعينَ يوماً، ولا يَنبغي للمُتحابينَ أَن يُناجيا أطولَ مِن نَجواهُما، وإنَّ ربَّك عزَّ وجلَّ توحَّدَ بدفنِهِ وقبرِهِ لم يَطلعْ عليه أحدٌ، وهو يومَ يُصعقُ الناسُ قائمٌ عندَ العرشِ لا يُصعقُ معهم».

مسند الشاميين (٢٥٢٦) وعن ابن عائذ (حدثنا عمرو بن إسحاق: حدثنا علقمة بن نصر بن خزيمة، أن أباه حدثه عن نصر بن علقمة، عن أخيه محفوظ، عن ابن عائذ) حدثني جبير بن نفير قال: قال عوف بن مالك .. (٣).

٤٨٢٥ - عن عوفِ بنِ مالكٍ قالَ: كانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إذا جاءَهُ فَيءٌ قسمَهُ

(١) وفي رواية: عار يوم القيامة.
(٢) المجمع (٥/ ٢٠٠): رواه البزار والطبراني في الكبير والأوسط باختصار، ورجال الكبير رجال الصحيح.
وأورده الألباني في الصحيحة (١٥٦٢).
(٣) ضعفه الألباني في الضعيفة (٢٤٥٠).