كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

والنُّهْبةِ والمُجثمةِ، وعن كلِّ ذي نابٍ مِن السباعِ.

لفظُ ابنُ بشرانَ وهو أتمُّ.

فوائد سمويه (١٣)، والجعديات (٢٩٩٢) حدثنا أحمد بن منصور، وأمالي ابن بشران (٤٩١) وأخبرنا أبوحفص عمر بن محمد: حدثنا علي يعني بن عبدالعزيز،

قالوا (سمويه وأحمد بن منصور وعلي بن عبدالعزيز): حدثنا عبدالله بن مسلمة القعنبي: حدثنا أبوأويس، عن الزهري، عن إدريس الخولاني، عن أبي ثعلبة الخشني .. (١).

[الأدب]

٥٣٨٥ - عن المهاصرِ بنِ حبيبٍ، عن أبي ثعلبةَ الخُشَنيِّ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يَطلعُ إلى عبادِهِ ليلةَ النصفِ مِن شعبانَ فيَغفرُ لجميعِهم إلا لِمشركٍ أو مُشاحِنٍ».

مشيخة ابن أبي الصقر (١٠) أخبرنا أبوالقاسم عبدالواحد بن محمد بن عيسى بقراءتي عليه في جامع عمرو: حدثنا أبوالحسن محمد بن عبدالله بن زكريا: حدثنا أحمد بن عمرو بن عبدالخالق: حدثنا أبوكريب: حدثنا عبدالرحمن بن محمد المحاربي: حدثنا الأحوص بن حكيم، عن المهاصر بن حبيب .. (٢).

٥٣٨٦ - عن حبيبِ بنِ صهيبٍ، عن أبي ثعلبةَ الخُشَنيِّ قالَ: قالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «إنَّ اللهَ تَعالى يَطلعُ ليلةَ النصفِ مِن شعبانَ يُباهي عبادَهُ، فيَغفرُ للمُؤمنينَ

(١) أخرجه الطبراني ٢٢/ (٥٥١)، ولم أره في المجمع.
وهو عند النسائي وأحمد دون النهي عن الخطفة، انظر المسند الجامع (١٢١٩٥).
(٢) [إسناده ضعيف، وقد وقع فيه اضطراب]. وانظر ما بعده.
وقال في المجمع (٨/ ٦٥): رواه الطبراني في الكبير وفيه الأحوص بن حكيم وهو ضعيف. وللحديث شواهد أوردها الألباني في الصحيحة (١١٤٤).