كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

أحمد بن العباس المري القنطري قال: حدثنا حرب بن الحسن الطحان قال: حدثنا يحيى بن يعلى، عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده .. (١).

٥٤٦٩ - عن أبي رافعٍ قالَ: دخلتُ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وهو نائمٌ أو يُوحى إليهِ، وإذا حيةٌ في جانبِ البيتِ، فكرهتُ أَن أقتُلَها فأوقِظَهُ، فاضطجعتُ بينَه وبينَ الحيةِ، فإنْ كانَ شيءٌ كانَ بي دونَهُ، فاستيقظَ وهو يَتلو هذه الآيةَ: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا} [المائدة:٥٥] الآية، قالَ: «الحمدُ للهِ»، فرآني إلى جانبِهِ فقالَ: «ما أضجعَكَ ها هُنا؟» فقلتُ لِمكانِ هذه الحيةِ، قالَ: «قمْ إليها فاقتُلْها»، فقتلتُها.

فأخذَ بيدي فقالَ: «يا أبا رافعٍ، سيكونُ بَعدي قومٌ يُقاتلونَ عليّاً، حقٌّ على اللهِ جهادُهم، فمَن لم يستطعْ جهادَهم بيدِهِ فبلسانِهِ، فمَن لم يستطعْ بلسانِهِ فبقلبِهِ، ليسَ وراءَ ذلكَ شيءٌ».

أمالي الشجري (١/ ١٣٧) أخبرنا أبوبكر محمد بن عبدالله بن أحمد بن ريذة قراءة عليه بأصفهان قال: أخبرنا أبوالقاسم سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني قال: حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: حدثنا يحيى بن الحسن بن فرات القزاز قال: حدثنا علي بن هاشم، عن محمد بن عبيدالله بن أبي رافع قال: حدثنا عون بن عبيدالله بن أبي رافع، عن أبيه، عن جده أبي رافع .. (٢).

٥٤٧٠ - عن أبي رافعٍ أنَّها نزلتْ (٣) في عليٍّ عليهِ السلامُ.

أمالي الشجري (١/ ١٣٨) وبإسناده قال: حدثنا حصين، عن هارون بن سعيد،

(١) إسناده كسابقه، ونسبه في المجمع (١/ ١٣١) للطبراني.
(٢) المجمع (٩/ ١٣٤): رواه الطبراني وفيه محمد بن عبيدالله بن أبي رافع ضعفه الجمهور ووثقه ابن حبان، ويحيى بن الحسن الفرات لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وقال الألباني في الضعيفة (٤٩١٠): موضوع.
(٣) يعني قوله تعالى: {إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا} [المائدة:٥٥].