كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

مساور بن شهاب بن مسرور: حدثني أبي شهاب، عن أبيه مسرور بن مساور، عن جده سعد بن أبي الغادية، عن أبيه .. (١).

٥٥٠٦ - عن سعدِ بنِ أبي الغاديةِ، أنَّه دخلَ على عبدِالملكِ بنِ مروانَ وهو بالجابيةِ وكانَ يُقطِعُ العربَ، فاتكأَ على قائمِ سيفِهِ فقالَ: ادنُ مِني يا مُزنيُّ، فأنتَ أكبرُ القومِ عِندي، فقالَ: يا أميرَ المؤمنينَ، سمعتُ أَبي يحدِّثُ عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم وإلا فصمَّ اللهُ عزَّ وجلَّ أُذنيهِ: «إنَّ العربَ إذا اتبعَتْ أذنابَ البقرِ صبَّ اللهُ عزَّ وجلَّ عليهم المَذلةَ، وسلَّطَ عليهم ولدَ فارسَ، فدَعوا فلا يُستجابُ لهم».

فوائد تمام (٥٣٣) أخبرنا أبوبكر محمد بن سهل بن إبراهيم بن يحيى بن صالح وأبوالحسين إبراهيم بن أحمد بن الحسن بن علي بن حسنون في آخرين قالوا: حدثنا مساور بن شهاب بن مسرور: حدثني أبي، عن أبيه مسرور، عن جده سعد بن أبي الغادية .. (٢).

٥٥٠٧ - عن أبي الغاديةِ المزنيِّ، أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «تَكونُ فِتنٌ غِلاظٌ شِدادٌ، أَسعدُ الناسِ فيها مُسلموا أهلِ البَوادي الذينَ لا يَتَنَدَّونَ مِن دماءِ الناسِ وأموالِهم شيئاً».

وفي روايةِ الطبرانيِّ: «سيكونُ بَعدي فتنٌ شِدادٌ خيرُ الناسِ فِيها .. ».

الفوائد المعللة (٧٩) حدثنا أبوزرعة، ومسند الشاميين (١٥٦٢) حدثنا أبوزرعة الدمشقي وجعفر بن محمد الفريابي قالا: حدثنا محمد بن عائذ: حدثنا الهيثم بن حميد: حدثنا حفص بن غيلان: حدثنا حيان بن حجر، عن أبي الغادية المزني .. (٣).

(١) الروض البسام (١٥٤٥): إسناده مظلم.
(٢) الروض البسام (٨٥٤): وإسناده ضعيف، فيه مجاهيل.
(٣) المجمع (٧/ ٣٠٤): رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه حيان بن حجر ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وضعفه الألباني في الضعيفة (٦١٥٥).