كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

٥٥٧٧ - عن أبي هريرةَ، عن رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «أَرأيتُم الزانيَ والسارقَ وشاربَ الخمرِ ما تَرونَ فيهم؟» قَالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قالَ: «هُن فواحشُ، وفيهنَّ عقوبةٌ، أَوَلا أُنبئكم بأكبرِ الكبائرِ؟» قَالوا: اللهُ ورسولُه أعلمُ، قالَ: «الإشراكُ باللهِ، وعقوقُ الوالدينِ، وقولُ الزورِ، وقذفُ المُحصَنةِ».

مسند الشاميين (٢٣٧٥) وعن رسول الله صلى الله عليه وسلم (حدثنا عبدان بن محمد المروزي: حدثنا إسحاق بن راهويه: أخبرنا كلثوم بن محمد بن أبي سدرة: حدثنا عطاء الخراساني، عن أبي هريرة) (١).

٥٥٧٨ - عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ليسَ في أُمتي رياءٌ ولا تجبرٌ إِذا وَضَعوا جِباهَهم في الأرضِ، فإنْ كانَ شيءٌ مِن الأعمالِ يُراءى فإنَّ التوحيدَ في القلبِ لا يُراءى».

مصنفات الحمامي ١٧٩ - (٢٤) حدثنا أبوعمرو سعيد بن القاسم بن العلاء بن خالد البرذعي قال: حدثني ظفر بن الليث بن عبدالله قال: حدثنا محمد بن خالد بن فريان البلخي قال: حدثنا أبوهمام الدلال قال: حدثنا خارجة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة .. (٢).

قال أبوالفتح: غريب من حديث الزهري عن سعيد، لا أعلم حدث به إلا خارجة بن مصعب.

٥٥٧٩ - عن أبي هريرةَ، أنَّ قوماً جَاؤوا إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم فسأَلوه عن شيءٍ من أمرِ الربِّ فلعَنَهم.

معجم مشايخ أبي عبدالله الدقاق (١٨) أخبرنا أبوالحسن عدنان بن عبدالله بن

(١) إسناده ضعيف، كما تقدم. وقارن بما في المجمع (١/ ١٠٣).
(٢) أخرجه الذهبي في ترجمة سعيد بن القاسم في تذكرة الحفاظ (٣/ ٩٣٧) وقال: هذا حديث منكر، آفته ظفر أو شيخه.