كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

واحتساباً غُفرَ له ما تقدمَ مِن ذنبِه».

المعجم الكبير للذهبي (١/ ١٦٧) أخبرنا إسحاق بن محمد الأزدي: أخبرنا ابن عبدالدائم: أخبرنا يحيى الثقفي: أخبرنا إسماعيل بن محمد الحافظ: أخبرنا إبراهيم بن محمد الطيان: أخبرنا إبراهيم بن عبدالله: أخبرنا الحسين بن إسماعيل: حدثنا يوسف: حدثنا إبراهيم بن الهيثم (١): حدثنا حماد بن سلمة، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة .. .

هذا حديث غريب، ولا أعرف إبراهيم.

* حديثُ أبي هريرةَ: «ثلاثةٌ يومَ القيامةِ على كَثيبٍ مِن مسكٍ لا يَهولُهم فزعٌ ولا يَنالُهم حسابٌ حتى يُفرَغَ مِما بينَ الناسِ: رجلٌ قرأَ القرآنَ ابتغاءَ وجهِ اللهِ وأمَّ قومَهَ وهم بِه راضونَ، ورجلٌ أذَّنَ دعا إلى اللهِ تعالى ابتغاءَ وجهِ اللهِ، ورجلٌ مملوكٌ ابتُليَ بالرقِّ في الدُّنيا فلم يَشغلْهُ ذلكَ عن طلبِ الآخرةِ». تقدم في مسند أبي سعيد (١٧٦٥).

٥٦٢٨ - عن أبي هريرةَ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا يُؤذنُ لكم مَن يُدغمُ الهاءَ».

فوائد تمام (١٠١٧) حدثنا أبي: حدثني أبوالعباس محمد بن أحمد بن السلم الرقي: حدثنا علي بن جميل الرقي: حدثنا عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة .. (٢).

٥٦٢٩ - عن أبي هريرةَ، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالَ: «جلوسُ المؤذنِ بينَ الأذانِ والإقامةِ في المغربِ سُنةٌ».

فوائد تمام (١٤٠١) أخبرنا أبويعقوب الأذرعي: حدثنا أبوجعفر محمد بن علي

(١) هكذا في المعجم، وعند البيهقي (١/ ٤٣٣) وغيره: إبراهيم بن رستم.
والحديث ضعفه الألباني في الضعيفة (٨٥١).
(٢) أخرجه ابن الجوزي في الموضوعات (٩٤٦) وقال: والمتهم بهذا الحديث علي بن جميل.