كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

فانفلَتَ، ثم إنَّه أُخذَ بعدُ فقيلَ لرسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم: إنَّه رجلٌ مُفوَّهٌ فانزعْ ثَنيَّتيهِ، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «لا أُمثلُ به فيُمثلُ اللهُ عزَّ وجلَّ بي يومَ القيامةِ».

حديث مكي بن أبي طالب و محمود المزاحمي (٣٦) حدثنا الحسين: حدثنا عبدالله بن شبيب: حدثني يحيى بن إبراهيم قال: حدثني المغيرة بن عبدالرحمن، عن عبدالله بن سعيد بن أبي هند، عن أبيه، عن عمرة، عن عائشة .. (١).

٦٥٣٥ - عن عائشةَ قالتْ: سمعتُ صوتَ حصياتٍ وقَعْنَ مِن السماءِ يومَ بدرٍ كأنَّهن وقعْنَ في طستٍ، قالتْ: فلمَّا اصطَفَّ الناسُ أخذهُنَّ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فرَمى بِهنَّ في وجوهِ المشركينَ فانهَزَموا، فذلكَ قولُ اللهِ عزَّ وجلَّ: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى وَلِيُبْلِيَ الْمُؤْمِنِينَ مِنْهُ بَلَاءً حَسَنًا} [الأنفال:١٧].

أمالي ابن بشران (١٣١٥) أخبرنا أبوالحسن أحمد بن إسحاق بن نيخاب الطيبي: حدثنا أبوعبدالله محمد بن أيوب الرازي: حدثنا إبراهيم بن يحيى بن عباد بن يحيى الشجري: حدثني أبي، عن ابن إسحاق، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة .. (٢).

٦٥٣٦ - عن عائشةَ قالتْ: كانَ نُعيمُ رجلاً نَموماً، فدعاهُ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فقالَ: «إنَّ يهودَ بعثتْ إليَّ: إنْ كانَ يُرضيكَ أَن نأخُذَ رجالاً مِن قريشٍ رهناً وغطفانَ فندفَعَهم إليكَ فتقتُلَهم»، فخرجَ مِن عندِ رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فأَتاهم فأخبَرَهم ذلكَ، فلمَّا ولَّى قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «إنَّما الحربُ خدعةٌ».

معجم ابن الأعرابي (٨٤٧) حدثنا أحمد بن عبدالجبار: حدثنا يونس بن بكير، عن محمد بن إسحاق قال: حدثني يزيد بن رومان، عن عروة، عن عائشة .. (٣).

(١) عبدالله بن شبيب واه.
(٢) إبراهيم بن يحيى بن محمد بن عباد وأبوه ضعيفان.
(٣) أعله الألباني بأحمد بن عبدالجبار في الضعيفة (٨/ ٢٥٥).
وهو عند ابن ماجه (٢٨٣٣) من طريق يونس بن بكير مختصراً: «الحرب خدعة»، وانظر المسند الجامع (١٧١١١).