كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

٦٦٦٨ - عن أمِّ سلمةَ زوجِ النبيِّ صلى الله عليه وسلم قالتْ: بينَما حسينٌ عليهِ السلامُ عندَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم في البيتِ وقد خَرجتُ لأقضيَ حاجةً، ثم دخلتُ البيتَ فإذا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قدْ أخذَ حُسيناً فأضجعَهُ على بطنِهِ، فإذا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يمسحُ عَينيهِ مِن الدمعِ، فقلتُ: يا رسولَ اللهِ، ما بكاؤُكَ؟ قالَ: «رحمة هذا المسكينِ، أخبَرَني جبريلُ عليهِ السلامُ أنَّه سيُقتلُ بكربَلاءَ - قالَ: دونَ العراقِ - وهذه تربَتُها قد أتانِي بِها جبريلُ عليهِ السلامُ».

أمالي الشجري (١/ ١٦٦، ١٨١) أخبرنا محمد بن محمود بن قحطبة البندار المقرئ بقراءتي عليه في جامع الكوفة قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن أبي حكمة التيملي التمار المعروف بابن أبي قراب (١) قال: حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد قال: حدثنا محمد بن صالح بن عبدالرحمن قال: حدثنا عبدالله بن رجاء قال: أخبرنا سعيد بن سلمة وهو ابن أبي الحسام قال: حدثني موسى بن جبير، عن عبدالله بن سعيد، عن عبيدالله، عن أم سلمة،

وفي الرواية الثانية: حدثني موسى بن جبير، عن عبيدالله بن أبي سعيد بن عبيدالله النجاري، عن أم سلمة .. (٢).

٦٦٦٩ - عن عمرَ بنِ أبي سلمةَ، عن أمِّ سلمةَ رضيَ اللهُ عنها قالتْ: جاءَ جبريلُ عليهِ السلامُ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فدخلَ عليه الحسنُ والحسينُ عليهِما السلامُ، فقالَ: «إنَّ أُمتك تقتلُهُ - يَعني الحسينَ عليهِ السلامُ - بعدَكَ»، ثم قالَ: «أَلا أُريكَ

(١) وفي الرواية الثانية: ابن أبي ترابه.
(٢) سعيد بن سلمة صدوق صحيح الكتاب يخطئ من حفظه، وموسى بن جبير لم يوثقه غير ابن حبان، وشيخه لم أميزه. والحديث عند أحمد مختصراً كما تقدم في الذي قبله.