كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

أَحدُكم في رَحْلِه فوجَدَ الناسَ يُصلُّون فليُصلِّ بصلاتِهم، وليَجعلْ صلاتَهُ في بيتِهِ نافلةً».

المحامليات (٤٥٧) حدثنا أبوالأشعث: حدثنا محمد بن بكر: حدثنا عمر بن قيس، عن صعصعة بن أبي الخريف .. (١).

[٦٠٠] أبوعاصمٍ الشاميُّ، عن رجلٍ مِن أهلِ الشامِ

٦٧٧٢ - عن أبي عاصمٍ الشاميِّ، عن رجلٍ مِن أهلِ الشامِ قالَ: كُنا جُلوساً عندَ عمرَ بنِ عبدِالعزيزِ، فجاءَ رجلٌ فقالَ: يا أميرَ المؤمنينَ، هاهُنا رجلٌ قد رَأى رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، قالَ: فقامَ عمرُ رحمةُ اللهِ عليهِ وقُمنا مَعه، فقالَ: أنتَ رأيتَ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم؟ قالَ: نعمْ، قالَ: فهلْ سمعتَ مِنه شيئاً أو رَأيتَهُ يَصنعُ شيئاً؟

قالَ: لا، إلا أنِّي رأيتُهُ عليهِ كَبْكَبةٌ مِن الناسِ ورجلٌ يَسألُهُ عن الرُّؤيا، فقالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «الرُّؤيا ستةٌ: المرأةُ خيرٌ، والبعيرُ حُزنٌ، واللبنُ فِطرةٌ، والخُضرةُ الجنةُ، والسَّفينةُ نَجاةٌ».

معجم أبي يعلى (٣٢٤) حدثنا الوليد بن الحكم القصاب البصري قال: حدثنا الحسن بن السكن قال: حدثنا أبوعاصم الشامي .. (٢).

[٦٠١] أبوالعُشَراءِ، عن أبيهِ

٦٧٧٣ - عن أبي العُشراءِ، عن أبيه قالَ: قلتُ: يا رسولَ اللهِ، أينَ كانَ ربُّنا قبلَ أنْ يخلقَ الماءَ؟ قالَ: «في عَمَاءٍ، ما فوقَه هواءٌ ولا تحتَه هواءٌ».

(١) [إسناده ضعيف جداً]. وقال في المجمع (٢/ ٤٤): رواه الطبراني في الكبير، وابن أبي الخريف وأبوه لا أدري من هما.
(٢) [إسناده تالف]. وضعفه الألباني في الضعيفة (٣٦٥٣).