كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

[٦٣٤] مرسل جعفرِ بنِ نسطور الرُّوميِّ (١)

٦٨١٩ - عن جعفرِ بنِ نسطور قالَ: كنتُ مع النبيِّ صلى الله عليه وسلم في حربِ تبوكَ آخِرَ غزواتِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، فسقَطَ مِنه سوطُهُ فرفعتُهُ وناولتُهُ إيَّاه، قالَ: رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مدَّ اللهُ في عمرِكَ مداً».

العمدة (٩٦) أخبرنا الشيخ أبوالفرج محمد بن محمود بن الحسن القزويني في شهر ربيع الأول سنة سبع وثمانين: أخبرنا بقراءة محمد بن محمد بن عطاف واستجازه لي وكتب خطه بالإجازة وسأله عن مولده فقال في سنة اثنتين وثلاثين وأربعمئة بآمل طبرستان: حدثنا أبوعلي إبراهيم بن محمد الهاني: أخبرنا أبوالقاسم إسماعيل بن أحمد النجمي البيوردي: أخبرنا أبوالقاسم منصور بن الحكيم الأشغارياني قرية من قرى فرغانة مرغنيان في مسجد الجامع قال: سمعت جعفر بن نسطور الرومي صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم بفاراب ستكند حينَ بَقَلَ وجهي قال كنت .. .

قالَ المقرئ: حكى لنا الفقيه أبوالقاسم عن جعفرٍ، أنَّ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم طولَّ قولَه: «مدّاً». وعاش ثلاثمئة وأربعين سنة.

وقال المقرئ: سألتُ منصور بن الحكيم عن سِنه، قال: أتت علي زيادة مئة سنة، وكان معه رفقاؤه فقالوا: سمعنا أن الزيادة على المئة قريبة من العشرين.

٦٨٢٠ - (٩٧) وبالإسنادِ: علَّمني رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم هذا الدعاءَ كمَا علَّمني سورةً مِن القرآنِ: «نَبِّهْني إلهي للخطرِ العظيمِ، وآمنِّي مِن عذابِكَ الأليمِ».

(١) قال الحافظ في الإصابة (١/ ٥٥١): أحد الكذابين الذين ادعوا الصحبة بعد النبي صلى الله عليه وسلم بمئتين من السنين.
وقال الذهبي في التجريد (١/ ٨٥): الإسناد إليه ظلمات، والمتون باطلة، وهو دجال أو لا وجود له.
قلت: وإنما ذكرت أحاديثه في قسم المراسيل تيمناً بالحافظ حين ذكره في القسم الرابع وقال: لم تطب نفسي بإخراجه في القسم الأول.