كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

ذكر أبي عبدالله بن منده (٣٠) أخبرنا أبونصر حمد بن محمد بن عبدالعزيز العسال السكري، سنة ستين وتوفي سنة اثنتين وستين غرة جمادى الأولى وكان عنده عن أبي عبدالله بن منده ولا يحضرني سماعي عنه، فعنه أخبرنا أبوالقاسم إبراهيم بن محمد بن إبراهيم الجلاب: حدثنا أبوعبدالله محمد بن عبدالرحمن الغزال: حدثنا شيران: حدثنا محمد بن صدران: حدثنا ابن أبي عدي: حدثنا عوف قال: قال الحسن .. .

٦٨٧٧ - عن الحسنِ قالَ: لما نَزلتْ هذه الآيةُ: {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: ٨]، قَالوا: يا رسولَ، أيُّ نَعيمٍ نُسأُلُ عَنه؟ سُيوفُنا على عواتِقِنا، والأرضُ كلُّها لنا حربٌ، يُصبحُ أحدُنا بغيرِ غَداءٍ ويُمسي بغيرِ عَشاءٍ، قالَ: «عنى بذلكَ قوم يَكونونَ مِن بعدِكم يُغدى عليهِ بِجَفنةٍ ويُراحُ عليه بجَفنةٍ، ويَروحُ في حُلةٍ ويَغدو في حُلةٍ، ويَستُرونَ بيوتَهم كما تُسترُ الكعبةُ، ويَفشوا فيهم السِّمَنُ».

معجم أبي يعلى (٢١٢) - ومن طريقه الشجري في أماليه (٢/ ١٦٩) -: حدثنا عبدالله بن سلمة البصري: حدثنا أشعث بن براز الهجيمي أبوعبدالله، عن الحسن .. (١).

[العلم]

* مرسلُ الحسن: «العِلمُ عِلمانِ: علمٌ في القلبِ فذلكَ العلمُ النافعُ، وعلمٌ على اللسانِ فذلكَ حُجةُ اللهِ عزَّ وجلَّ على ابنِ آدمَ» تقدم في مسند أنس (٥١).

[الجهاد والسير]

٦٨٧٨ - عن الحسنِ قالَ: قيلَ: يا رسولَ اللهِ، مَن في الجنةِ؟ قالَ: «النبيُّ صلى الله عليه وسلم

(١) [إسناده إلى الحسن ضعيف].
وقال في المجمع (٧/ ١٤٢): رواه أبويعلى وفيه أشعث بن براز ولم أعرفه.