للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٠٨٤ - عن عبدِالرحمنِ بنِ أبي ليلى قالَ: أصابَ عليٌّ رضي اللهُ عنه بنتَ حمزةَ مِن المشركينَ وهي جاريةٌ شابةٌ، قالَ فذكرَ عليٌّ وجعفرٌ وزيدٌ أيُّهم أحقُّ بها، وكانتْ خالتُها عندَ جعفرٍ أسماءَ بنتِ عميسٍ، وكانَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم قد آخَى بينَ زيدٍ وحمزةَ، فأرسلَ إليهم النبيُّ صلى الله عليه وسلم أو أَتوهُ، فذَكروا أيهم أحقُّ بقبضِها، فقالَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم: «أمَّا أنتَ يا عليُّ فإنَّكَ مِني وأَنا منكَ، وأمَّا أنتَ يا زيدُ فمَولى اللهِ ورسولِهِ، فمَن أحبَّك فقد أحبَّني، وأمَّا أنتَ يا جعفرُ فأَشبهتَ خَلْقي وخُلُقي، وأنتَ أحقُّهم بها لأنَّ خالتَها عندَكَ».

أمالي ابن بشران (١١١٩) أخبرنا أبومحمد جعفر بن محمد بن أحمد بن الحكم الواسطي: أخبرنا إبراهيم بن أحمد بن عمر الوكيعي: حدثنا أبي: حدثنا حسين بن علي، عن زائدة، عن أبي فروة مسلم الجهني قال: قال عبدالرحمن بن أبي ليلى .. (١).

٧٠٨٥ - عن عبدِالرحمنِ بنِ أبي لَيلى قالَ: جاءَ أبوبكرٍ الصديقُ وأُمُّ رُومانَ حتى دَخلا على رسولِ اللهِ، فقالَ: «ما جاءَ بِكما؟» قالا: يا رسولَ اللهِ، تَستغفرُ لعائشةَ ونحنُ شهودٌ، فقالَ: «اللهمَّ اغفرْ لعائشةَ بنتِ أبي بكرٍ مغفرةً ظاهرةً باطنةً لا تغادرُ ذنباً»، فلمَّا رأى سُرورَهما بذلكَ قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ما زالتْ هذه دَعوتي لِمَن أسلَمَ مِن أُمتي مِن لَدنْ بَعَثني اللهُ عزَّ وجلَّ إلى يَومي هذا».

معجم الإسماعيلي (١٨٣) حدثنا أبوإسحاق إبراهيم بن عرعرة بن البرند السامي بالبصرة: حدثنا أبوجعفر أحمد بن عبيد بن ناصح النحوي: حدثنا أبوداود الطيالسي: حدثنا المسعودي: حدثنا عبدالله بن عيسى بن عبدالرحمن بن أبي ليلى، عن عبدالرحمن بن أبي ليلى .. (٢).


(١) أخرجه أبوداود (٢٢٧٩) من طريق ابن أبي ليلى عن علي ولم يسق لفظه، وأحال على لفظ سابق ليس فيه قول النبي صلى الله عليه وسلم في علي وزيد وجعفر. وانظر المسند الجامع (١٠١٤٢).
(٢) [في إسناده من لم أقف على حاله وفيه انقطاع].

<<  <  ج: ص:  >  >>