كتاب الإيماء إلى زوائد الأمالي والأجزاء

* مرسل نافع: قرأَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم في سورةِ الأنفال: {الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا}، برفعِ الضادِ مِن ضُعفٍ. تقدم في مسند ابن عمر (٣٥٦٤).

[٨٤١] مرسلُ النعمانِ بنِ ثابتٍ أبي حنيفةَ الإمامِ

٧٣٧٠ - عن أبي يوسفَ قالَ: كانَ أبوحنيفةَ شديدَ البرِّ بكلِّ مَن عرفَه، وكانَ يهبُ للرجلِ الخمسينَ ديناراً أو أكثرَ، فإذا شكرَه بحضرةِ قومٍ غمَّه ذلكَ وقالَ: تَشكرُ لي وإنَّما هو رزقٌ ساقَه اللهُ إليكَ! قالَ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «ما أُوتيكم شيئاً ولا أَمنعكموهُ، وإنَّما أَنا خازنٌ أَضعُ حيثُ أُمرتُ».

أخبار أبي حنيفة للصيمري (ص ٥٩) أخبرنا عبدالله بن محمد البزاز قال: حدثنا مكرم قال: حدثنا أحمد قال: حدثنا بشر بن الوليد قال: سمعت أبا يوسف يقول .. (١).

[٨٤٢] مرسلُ النعمانِ بنِ أبي عياشٍ

٧٣٧١ - عن النعمانِ بنِ أبي عياشٍ قالَ: شُكيَ إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم الاعتمادُ والادِّعامُ في الصلاةِ، فرخصَ لهم أَن يَستعينَ الرجلُ بمرفَقيهِ على رُكبتَيهِ أو فَخذيهِ.

جزء سعدان (١١٥) حدثنا سفيان، عن سمي، عن النعمان بن أبي عياش .. (٢).

[٨٤٣] مرسلُ هاشمِ بنِ عبدِاللهِ بنِ الزبيرِ

٧٣٧٢ - عن هاشمِ بنِ عبدِاللهِ بنِ الزبيرِ، أنَّه أخبَرَه أنَّ عمرَ بنَ الخطابِ

(١) بشر بن الوليد تكلم فيه، وأحمد هو ابن محمد بن الصلت كذبوه.
(٢) المطالب (٥٠٠)، والإتحاف (١٥٥٥/ ١٣٥٥): رواه مسدد مرسلاً ورجاله ثقات.
قلت: اختلف فيه على سمي، انظر علل الدارقطني (١٨٨٣).